قام أكثر من 200 شخص بحرق امرأة، وهي حيّة على قيد الحياة في قرية في ولاية بيهار الهندية نهاية الأسبوع الماضي، بسبب شكوكهم في كونها ساحرة.
وتفصيلاً، تعرضت ريتا ديفي لهجوم من قبل مجموعة من الرجال للاشتباه في أنها كانت ساحرة، وجاء الاتهام بسبب وفاة رجل مصاب بمرض مزمن قبل شهر حيث تم إلقاء اللوم عليها بسبب خصومة قديمة موجودة بين الأسرتين، وفقًا لصحيفة هندوستان تايمز.
وعلى الفور استدعت عائلة الرجل المريض «طارد أرواح شريرة» من ولاية جارخاند المجاورة يوم السبت الماضي، ما جذب حشدًا كبيرًا من المتفرجين، وعندما فشل طارد الأرواح الشريرة في إعطائهم إجابات أو تحسين وضع الرجل، غضب الحشد وتوجهوا على الفور إلى منزل الضحية ديفي.
وأفادت ديفي بأن هناك غوغائيين غاضبين اقتحموا منزلها وضربوها قبل أن يصبوا عليها البنزين ويشعلوا منزلها، اعتقادًا أنها تنتمي إلى طائفة منبوذة في الهند تفحمت حتى الموت وتم انتشال رفاتها لتشريح الجثة، ولا تزال التحقيقات تواصل مهامها
والجدير بالذكر أنه غالبًا يتم الإبلاغ عن مطاردة الساحرات في المناطق النائية في بيهار وجارخاند والولايات المجاورة الأخرى، وقد وقعت نحو 2100 جريمة قتل من هذا القبيل في جميع أنحاء البلاد بين عامي 2001 و2012، وفقًا للسجلات الوطنية.