المكسيك تتحدى الشكوك

يستهل منتخبا المكسيك وبولندا مشوارهما في مونديال قطر، غدا الثلاثاء، على ملعب 974، ضمن الجولة الأولى بالمجموعة الثالثة التي تضم أيضا "السعودية والأرجنتين".

ويسعى روبرت ليفاندوفسكي، نجم بولندا، لإنهاء صيامه التهديفي في المونديال، بينما يتطلع مدرب المكسيك خيراردو تاتا مارتينو، لإسكات الانتقادات التي تواجه فريقه.

وتحيط أجواء متوترة بالمنتخب المكسيكي، وهو ما لم يخفه المدرب في مؤتمر صحفي قبل اللقاء، لكنه لم يرغب في استمرار القتال في هذه المعركة، وفضل التركيز على تقديم أداء جيد في المونديال.

وانتقد مارتينو الصحافة بسبب التشكيك في قيادته للفريق حتى في فتراته الجيدة، فهو صاحب ثاني أعلى معدل انتصارات (61.90%) خلف خوان كارلوس أوساريو (64.15%).

ويتطلع مارتينو لتحقيق الهدف وهو بلوغ ثمن النهائي للمرة الثامنة على التوالي، ثم ستكون الخطوة الكبرى بعدها الوصول إلى ربع النهائي، الذي حققه الفريق حين استضافت المكسيك البطولة في 1970 و1986.

ولا يزال تكرار هذا الإنجاز عصيا على جيل تاريخي يضم أوتشوا وأندريس جوارداو، ويغيب عنه تشيتشاريتو هرناندز بقرار فني، ولكن معه راؤول خيمينيز الذي لم يخض سوى 4 مباريات هذا الموسم.

ورغم التأكيد على جاهزيته التامة، من المتوقع أن يكون هنري مارتين، هو من يقود الهجوم، في مستهل مشوار المكسيك بالمسابقة.

حـُـلم ,* السلطان * معجبون بهذا