أشجان ، الجزء الثاني ، حصري ، الجادل ، من وحي الخيال

،





وفي تلك الليلةِ المليئةِ بالصراخ
وايقظتْ الأصوات كل الجان ،
إمتلأ جناح الأميرةِ أشجان ..
هنا الوزير
هنا القاضي
هنا الطبيب
وهنا والدها السلطان ،


وسط ترقب العيون
ورجف القلوب ،
تُحركُ الأميرةُ أحياناً رأسها
وتسكن أحيان ،
تفتحُ أحياناً عينيها
وتغمضها أحيان ،


وفي زحام الإنتظار
وصوت حفيف الأشجار
أشرقتْ شمسُ النهار
لا الأميره الحسناء إستيقظتْ
ولم يطمئن قلب السلطان !







فجأةً ….
وعند بوابة القصر المهيب
كان هناك شابٌ غريب
ليس من سكان المدينةِ وليس للسلطانِ قريب
وبصوتٍ عالٍ وأديب ……
نادى الشابُ السلطان :
عندي دواء الأميرة أشجان
عندي دواء الأميرة أشجان
اسمح لي بالدخول ياجناب السلطان ،







:





:




:





سُمح للشابِ بالدخول
وصار يمشي وسط ممرات القصرِ في ذهول
بين الأقبيةِ المصنوعةِ من الذهبِ
وبين الزمردِ والياقوتِ والدُّرِ المفتول

وفي لحظة إدراك …….
وقف أمام هيبةِ جناب السلطان
هنا ……
ضاع الكلام
ونسى الشاب السلام
هل هذه لحظةُ البدايه ؟
أم هي لقطةُ الختام ؟ !!






يتبع

حصري
الجادل

حـُـلم ,* السلطان * ,غَيْم..! و 5 آخرون معجبون بهذا

الحر ,مسگ ,رَاعِي غَنَمَ ,يحيى الشاعر ,مراد