أشجان ، الجزء الثالث ، حصري ، الجادل ، من وحي الخيال

،







وقفَ الشاب صامداً أمام السلطان وحُراسِهِ
هذا ممسكُ رمحاً ..
وذاك يحتضنُ سيفا …
حتى ظنَ الشابُ أنهم سيقطعون رأسِهِ !!

وفي لحظةِ إرتقاب
والخوفِ من قطع الرقاب
صرخ السلطانُ بالشاب :
هل أنت حقاً تمتلكُ دواء إبنتي ؟
أم أنك آفكٌ كذاب ؟
واللهِ لأزيدن عليك العقاب !
قالها جناب السلطان
بصوتٍ حانقٍ غضبان


إقترب الشاب من السلطان
وهمس في أذنه همساً كدبيب النملِ على الأغصان
نعم يامولاي ياسيد الجان
عندي دواء الأميرةِ أشجان
جلبتهُ من أنهارِ السندِ
وجبال الهندِ
ومن اقصى البلدان



أمسك السلطان بيد الشاب وأجلسه
قدّم له من الطعامِ الذّهُ وأنفسّه
ومن الجوخِ واندر اللباسِ ألبسه

من أنت؟
وما إسمك ؟
وماهو دوائك ؟
هنا سأل السلطان

صمتَ الشاب ثم أجاب :
أنا مرجان
أجوبُ حول المحيطات وأسكن جميع البلدان
سمعتُ بمرض إبنتك أشجان
وعلمتُ أنها طريحة الفراش منذ أزمان
دوائها في لساني
فقد أعياها ما أعياني !
دعني أراها فقط لثواني …..
وأعدك أن لاتنساني .. ويبقى في ذاكرتك مرجان

:


:



:





ترى ماهو الدواء ؟
وهل سيفعلها مرجان وتشفى الاميرة أشجان ؟
كل هذا وأكثر في الجزء الرابع والأخير
كونوا بالقرب
فـ هاهو الختام حان



يتبع
حصري
الجادل

.

غَيْم..! ,حـُـلم ,* السلطان * معجبون بهذا