كيفية الحفاظ على صحة الأذنين
إن الحفاظ على آذانك نظيفة يساعد على منع العدوى ، و لكن يجب الإنتباه إلى أن حشو أذنيك بالماء ، يمكن أن ينقل البكتيريا غير المرغوب فيها من جسمك إلى أذنك ، و لذلك يجب عليك أيضا تنظيف سماعات الأذن و الأقراط بانتظام ، كما أن شمع الأذن هو في الواقع عامل التنظيف الذاتي ، و إذا كان لديك تراكم شمع الأذن ، فيجب الإنتقال إلى الطبيب لإخراجه .
و وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية المذكور أعلاه ، فإن ما يقرب من 50٪ من الأشخاص بين 12 و 35 عامًا يتعرضون بشكل منتظم لمستويات غير آمنة من الصوت من أجهزة الصوت الشخصية ، و هذا التيار الثابت يمكن أن يسبب فقدان السمع مع مرور الوقت ، و لذلك يُفضل الحصول على سماعات إلغاء الضوضاء التي تمكنك من خفض مستوى الصوت ، و تجنب سماعات الأذن التي ترسل الصوت مباشرة إلى أذنيك .
طريقة حماية الأذن
و يجب وضع أغطية أذن أو سدادات أذن في بيئات صاخبة لحماية السمع ، مثل الحفلات الموسيقية و النوادي الليلية و الأحداث الرياضية الصاخبة ، كما أنه يمكن حدوث ضجة غير سارة في أذنيك عندما تقلع الطائرة و تهبط لأن جسمك يواجه مشكلة في معادلة ضغط الهواء ، و لذلك ساعد نفسك عن طريق البلع و التثاؤب بشكل متكرر ، أو مضغ العلكة أو مص الحلوى .
و هناك الكثيرممن يصابون بعدوى الثقب الغضروفي بالعدوى ، و لذلك يجب اتباع تعليمات الرعاية بجد و احترس من علامات العدوى أو رد فعل تحسسي ، و يجب تجنب الحالات المؤلمة مثل أذن السباح عن طريق تجفيف الأذنين تمامًا بعد السباحة أو الاستحمام ، و هناك العديد من العناصر الغذائية التي تعزز السمع الصحي و السماع مثل المغنيسيوم و الزنك و البوتاسيوم .
كما إن الجزء العلوي من الأذن هو مكان شائع للإصابة سرطان الجلد ، و لذلك يجب حمايتها من البرد و الرياح في فصل الشتاء ، و يجب الإنتباه إلى أنه يمكن أن يصيب أذنيك خاصة و أن الارتجاجات قد تؤثر على السمع ، حتى ارتداء الخوذ أثناء ممارسة الرياضة ، قد تزيد من خطر الاصابة في الرأس ، مثل الغوص و السيارات الرياضية ، و في حين أن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابات الأذن ، فيمكن للبالغين الإصابة بها أيضا .
طريقة الحفاظ على الأذن من خلال الجهاز التنفسي
و لذلك يجب تقليل المخاطر عن طريق علاج أي التهابات الجهاز التنفسي العلوي ، مثل البرد أو التهاب الحلق ، على الفور ، و يجب أن تكون حذرا من تناول المخدرات ، حيث أن بعض الأدوية يمكن أن تدمر أذنيك و سمعك ، مثل مسكنات الألم مثل الأيبوبروفين ، و الأسبرين أو الأسيتامينوفين ، فكل هذه يمكن أن تؤدي إلى فقدان السمع إذا كنت تأخذها في كثير من الأحيان .