أشجان ، الجزء الرابع والأخير ، حصري ، الجادل ، من وحي الخيال

،





طال ليل العشق في قصر الأميره
واستنار الصبح والمخفيُ بان ..!

هل دواء الحبِ مرٌ أم مريره ..؟
حار فيه كل إنسٍ قبل … جان



وهاهي فصول القصةِ قاربت على النهايه
بل إنها قد إنتهت منذ البدايه ..!!

مرضُ الاميرة اشجان هل هو وشايه ؟
هل هو نكايه ؟
أم أنه محضٌ من روايه ؟




مرجان ..
شاب ذكي ، فطن ، وذو أحزان
إلتقى يوماً بـ فتاةٍ جميله ، في وسط بستان
هو يعمل أجيراً فيه ..
وهي إبنةُ السلطان مالك البستانِ أشجان


شابٌ جميل وسيم قوي ..
يحمل من قوته من الاحجار أطنان ،

لم يستطع أن يتجاوز خفقان قلبه
حين رأى أشجان تتجول في البستان مع حراسها !!
أي جمالٍ وأي قوامٍ وأي عينان ،،!!



من هنا بدأتْ قصة حبهما
بعيداً عن العالم وبعيداً عن الأعيان ..
وحينما يُعمي قلبيهما الشوق .. يلتقيان




مضى عامٌ وعامٌ
بالتحديد مضى عامان ..!!


كيف لهما أن يتزوجا ؟!
هكذا كان حالهما كلما تقابلا ..

لن يوافق السلطان هذا أمرٌ لانقاش فيه جدلا ..



وبعد تفكيرٍ عميقٍ ..
رسما خطة محكمة ليوافق السلطان دون
ترددٍ ودون أن يمسك عليهما زللا ..!



،،




وكانت خطتهما كما قرأتم في الاجزاء السابقه
تدعي الاميرة المرض الشديد وانها تشكو الاماً حارقه ..
وافتعلت امراضاً حقيقيه لتكون فعلاً لمرضها صادقه ..
أهكذا يكون الحب ؟
هو سرق قلبها وهي لقلب مرجانٍ سارقه .


ونعود لنقطة مرجان ..
حيث استطاع ان يقنع جناب السلطان
انه يمتلك دواء الاميرة اشجان
بقصيدةٍ كتبها وسيلقيها باللسان



..

دخل مرجان على الاميرةِ أشجان
ولم يبد اي ردة فعلٍ أنه يعرفها أو أن له معها عدة أزمان ..

طلب من السلطان ان يمسك يد إبنته ..
فإن تحركت فقد استجابت للدواء ونالها سحر قصيدته ..

وإن إستيقظت .. فعليه أن ينشر خبر إستيقاظها
في جميع أرجاء مدينته ..

وإن نهضت عن سريرها هنا لابد أن يعلن للملأ جميعاً أن مرجان خطيب أشجان
وأن أشجان أصبحتٌ خطيبته !!


وأمام الحشود
وخدم القصر والجنود
نطق السلطان بأغلى الوعود
نعم أوافق .. قالها السلطان دون ترددٍ ودون قيود ..




بدأ مرجان بسرد قصيدته …




……..





نطقَ العشقُ حروفاً من هيام
في مغيبٍ فائتٍ عبر السنيـــــن

سطع النورُ بعامٍ بعد ….. عام
حاملاً شوقاً وشيئاً من حنيـــن

( هنا تحركت يد أشجان .. )

طرقَ الحُبُّ ….. شروقاً ونيام
سكنَ القلب كغيرِ الساكنيـــــن

سرقتْ قلباً تغشّـــــــاه الركــام
سلكتْ درباً جفاه السالكيـــــن

( هنا فتحت عينيها واستيقظت ..)
وما كان من السلطان الا ان نشر خبر استيقاظها


نبضتْ روحـــاً وروحاً بالســــــلام
شهق القلبُ وقلباً بالأنيـــــــــن

جُمِعَ المالُ وعقلاً بالمقـــــــــــام
كُتِبَ العهد لدنيانا وديــــــــــــــن

( وهنا نهضت من سريرها ..)
واعلن السلطان مباركته لزواجهما






وتم الزواج
وسط فرحةٍ عارمةٍ وإبتهاج

وتوته توته خلصت الحتوته
حلوه ولا أشيل عفشي واوقف ازعاج


،

حصري
بقلمي الحكايه والقصيده
الجادل

،

حـُـلم ,الحر ,المعتفس و 6 آخرون معجبون بهذا

غَيْم..! ,غنج أنثى ,سلطان الزين ,مسگ ,* السلطان * ,احمد حماد