|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
إسلام عمر بن الخطاب
إسلام عمر بن الخطاب
��كان عمر رضي الله عنه ذا شكيمة لا يرام، وقد أثار إسلامه ضجة بين المشركين، وشعورا لهم بالذلة والهوان، وكسا المسلمين عزة وشرفًا وسرورًا ، وعندما أسلم أعلن إسلامه في قريش ، ولم يجرؤ أحد غيره وغير حمزة على إعلان إسلامه مباشرة ، لما كانا يتمتعان به من قوة الجسد وضخامة القامة، وقوة العزيمة والإرادة ��روى ابن إسحاق عن عمررضي الله عنه قال: " لما أسلمت تذكرت أي أهل مكة أشد لرسول الله صلى الله عليه وسلم عداوة قال: قلت: أبو جهل، فأتيت حتى ضربت عليه بابه، فخرج إلىّ، وقال: أهلًا وسهلًا، ما جاء بك؟ قال: جئت لأخبرك إني قد آمنت بالله وبرسوله محمد، وصدقت بما جاء به قال: فضرب الباب في وجهي، وقال: قبحك الله ، وقبح ما جئت به. " ���� ��وذكر ابن الجوزي أن عمر رضي الله عنه قال: كان الرجل إذا أسلم تعلق به الرجال، فيضربونه ويضربهم، فجئت ،أي حين أسلمت، إلى خالى وهو العاصى بن هاشم فأعلمته فدخل البيت ��وفي رواية لابن إسحاق، عن ابن عمررضي الله عنهما قال: " لما أسلم عمر بن الخطاب لم تعلم قريش بإسلامه، فقال: أي أهل مكة أنشأ للحديث؟(أي أنقل للحديث) فقالوا: جميل بن معمر الجمحى. فخرج إليه وأنا معه، أعقل ما أرى وأسمع، فأتاه فقال: ياجميل، إني قد أسلمت قال: فو الله ما رد عليه كلمة حتى قام عامدًا إلى المسجد فنادى [بأعلى صوته] أن: يا قريش، إن ابن الخطاب قد صبأ. فقال عمر وهو خلفه: كذب، ولكنى قد أسلمت [وآمنت بالله وصدقت رسوله]، فثاروا إليه فما زال يقاتلهم ويقاتلونه حتى قامت الشمس على رءوسهم، وطَلَح ـ أي أعيا ـ عمر، فقعد، وقاموا على رأسه، وهو يقول: افعلوا ما بدا لكم، فأحلف بالله أن لو كنا ثلاثمائة رجل لقد تركناها لكم أو تركتموها لنا. ���� ��وبعد ذلك زحف المشركون إلى بيته يريدون قتله ، روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال: "بينما هو، أي عمر ، في الدار خائفًا إذ جاءه العاص بن وائل السهمى أبو عمرو، وعليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير ـ وهو من بني سهم، وهم حلفاؤنا في الجاهلية ـ فقال له: ما لك؟ قال: زعم قومك أنهم سيقتلوني إن أسلمت قال: لا سبيل إليك ـ بعد أن قالها أمنت ـ فخرج العاص، فلقى الناس قد سال بهم الوادي، فقال: أين تريدون؟ فقالوا: نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ، قال: لا سبيل إليه، فَكَرَّ الناس." وفي رواية ابن إسحاق: والله ، لكأنما كانوا ثوبًا كُشِطَ عنه ���� ��هذا بالنسبة إلى المشركين، أما بالنسبة إلى المسلمين فروى مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سألت عمر بن الخطاب: لأي شيء سميت الفاروق؟ قال: أسلم حمزة قبلى بثلاثة أيام ـ ثم قص عليه قصة إسلامه وقال في آخره: قلت ـ أي حين أسلمت: يا رسول الله ، ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟ قال: "بلى، والذي نفسي بيده، إنكم على الحق وإن متم وإن حييتم" قال: قلت: ففيم الاختفاء؟ والذي بعثك بالحق لنخرجن، فأخرجناه في صفين، حمزة في أحدهما، وأنا في الآخر، له كديد ككديد الطحين، حتى دخلنا المسجد قال: فنظرت إلىّ قريش وإلى حمزة، فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها، فسماني رسول الله صلى الله عليه وسلم (الفاروق) يومئذ. ابن الجوزى ��وعن صهيب بن سنان الرومى رضي الله عنه قال: لما أسلم عمر ظهر الإسلام، ودعى إليه علانية، وجلسنا حول البيت حلقًا، وطفنا بالبيت، وانتصفنا ممن غلظ علينا، ورددنا عليه بعض ما يأتى به. ��وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:" ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر. " البخاري
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|