لم تكن صدفة .. - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات



•₪• حــكي الغــيم •₪• قصصُكُمْ وَرواياتكم ومقالاتكم ومؤلفاتكم الواقعيه والخياليه ( بأقلامكم فقط )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-Jan-2024, 07:36 PM
سليم منصور غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 556
 تاريخ التسجيل : Dec 2023
 فترة الأقامة : 351 يوم
 أخر زيارة : 16-Feb-2024 (08:03 PM)
 العمر : 29
 المشاركات : 109 [ + ]
 التقييم : 1234
 معدل التقييم : سليم منصور has much to be proud ofسليم منصور has much to be proud ofسليم منصور has much to be proud ofسليم منصور has much to be proud ofسليم منصور has much to be proud ofسليم منصور has much to be proud ofسليم منصور has much to be proud ofسليم منصور has much to be proud ofسليم منصور has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي لم تكن صدفة ..




لم تكن صدفة ..
محمد الدرقاوي
ا
لحوار المتمدن : الفن والأدب

كلّ صعوبة أو خيبة أو حتى هزيمة واجهتك ، لم تكن صدفة عابرة في حياتك""
كتب العبارة على صفحة أمامه وظل يتملاها ..
من صاحبها أو صاحبتها ؟
تخترق العبارة السمع والبصر ، وفي نفسه يجد لها الصدى ..
صلة وصل بأثر تصوري لايغيب
بين زوايا الذات تنط أنثى بسؤال :
ـ أغرتك صوري قبل أن تقرأ لي !! ..
فلتة غرور منها تنتزع منه بسمة ..اتهام بهيمنة !! ..والاتهام من عقلها قد أينع، وفلتة من لسانها قطاف ، تسرع فكر وقول.. ذاك ضابط إيقاع التنشئة وما في الصدر قد وقر ، لو حركت اللسان أربعين مرة في فمها كالمثل الساري من أزل لاتقت زلتين : زلة الغرور وزلة الكشف !! ..أليس اللسان كشف الدواخل ؟..
حتما هي لاتعي فلسفة الصورة ورهاناتها ولو درت لنبشت بالأظافر عبر محركات البحث ، حتما تستخرج جثت الهيمنة ممن يدعي الشاعرية والقمة اللفظية وما في صدره غير تقطيعات وأوزان ..اذ لوكان يتحسس روعة الشعر عن جدارة لفظا ومعنى لما ركَّب على صهوة الفوتوشوب توليفات بشعة لأنثى زميلة كأنها من صبي مبتدئ: وعنها قال:" حبيبة عمر وصديقة حب ووفاء " ..
وخزة مما قد يحركه تهور في نفسها .. هل تتفاجأ لو علمت أم لها علم وراقها السلوك؟..
كل صورة تجسيد لفوضى بل من الصور ما قد يعلن عن كارثة حين يلمسها مُخٌّ خيالي، طوباوي ،عن قراءة المرأة بعيد، وعن الإحساس بها أو التمييز بين أصناف النساء في نأي ، لا ينتشي بغرور الا بما يدغدغ له سمعا بنفاق : أمداح ملفقة صبيانية سكبت في وهمه انه بلغ ذروة الخيام ، فاق أمير الشعراء وتجاوز ابداعات نزار ..
زفرة حرى عند ذكرها رغم ما منها قد بدر ،قناعة لديه ، هي أكبر من أن تصير قشة في أوهام الصغار .. خيبة تطويه حين أوقعت نفسها بين التفاهة
والسذاجة ، وقد أغرتها اللفظية وأساليب التأثيث وتقطيع الأوزان بلا عاطفة أو أحاسيس من وجدان، قدرتها الأدبية ذوق لمن يستحم باللغة ، من أجل ذلك قدرها واحترمها ، ربما تسرعت بحكم قبل أن يصلها أثر ، شك وتوجس الأنثى الشرقية ذاك أنه يفتخروهو بها اعتزاز أنه عليها قد تعرف في غير تشهير أو ادعاء بين الندامى بنية ناقصة .. فكيفما كان الامر فقد بوأها مكانة تقدير انتماء لوطن يعرفه وفي تكوينه سابقة خير من ذياك الوطن هو من آثارحياته.. سابقة لها متعة عقلية لا حسية متسرعة تميل حيث الخيالات تميل بين "المغربلين وتل العقارب"..
هي لديه سليلة حضارة وتاريخ عريق كخمرة معتقة ، متجذرة في ابداع من صنع الكميث وابن حلزة و المتنبي وصفي الدين الحلي ونازك الملائكة ، ولميعة عباس عمارة ؟.. كيف لم تستطع قطف بتلة ورد من هؤلاء أو محاولة زرع وردة من نفسها بثقة وهي على ذلك أقدر ؟
مرة قالت له أنثى :
أنفاسك لظى، كل من مسك بسوء احترق بلا رماد ،لأنك للرماد لا تعرف لونا، نارك فيه لن تخمد ..
يكره أن يكون وسيط شر فهو لا يتمظهر بما ليس من ذاته ولا يلاعبه نقص في أحلامه ، ولا يغتر بكلمات المدح الكاذبة ..
طوى حاسوبه ، ووقف يتمشى بين ممرات البيت ..
يضحك من حلم كان قد راوده ..
ليترك الحلم فكرة ، في رأسه تمري ، فكم من فكرة تكره بعض النفوس أن تغزو اسماعها ..
من بهو بيته أطل على حديقة مدخل الدار ، شجرة ورد صفراء تسلقت سور الحديقة ..
على سور الجيران قد تدلت أغصانها ،لدى الجيران كان بستاني يشذب الأشجار ،
مقصه يطقطق مع نغمات يرددها لسانه بانتشاء ، بتر البستاني الأغصان ، إحساس بألم سرى في ذاته ، وعن البستاني قد حول النظر باختلاج ، حركة من البستاني ربما لم تكن محسوبة لكن مقص التشذيب كان عثرة أوقعتها به نغمة موال مشدود بطقطقة المقص ..
" لايهم .. مسألة وقت فقط ، ستنمو الأغصان من جديد ، وتستعيد النبتة أضعاف فروعها ، هي وردة لا يقهرها غير الجفاف والإهمال ".. جذورها في أعماق التربة
هوذا ايمانه بالمرأة والايمان لديه ليس سفسطة ، وانما حرية راي وسلوك، حرية اختيار بثقة ولا قيود ...
تربعت على وجهه بسمة ، و عن نافذة البهو توارى ..التفاتة الى مذيع التلفزيون وقد توقف عن الخبر بعد أن فاجأه العطس ..غبار دخيل قد غزا أنفه .. ربما قوة الأضواء الزائفة تحرك الخيلاء .. تذكر عطسة آدم .. إشراقة ضحكة تتربع على وجهه : ترى من أين خرجت حواء بعد العطسة العظيمة من آدم ؟.. من أنفه أم ضلعه أم من مكان ثالث غيرهما غلفته الثوراة الاسرائلية في تحريمات وتعليمات جنة وصيانة وخوف وتحقير ، وتهافت عليه علماؤنا بسباق وزيادة ابداع !!.. بسخرية عن علمائنا حرك راسه ، كل مايقال عن المرأة تجب فيه مبالغة ،تخويف وترهيب ، أليست لديهم حواء رفيقة إبليس ؟..
المهم أن يكون الرجل هو الخالق العظيم ، وهذا ما وقر في عقول بعض الرجال وصدورهم وهو ما يعامل به حواء رجل يسعى للتسلق على سلم الوهم خاصة اذا كان يسكنه غرورفيخطئ حتى في التغني بالأنثى ويجعلها من النفاثات في العقد ..
ليته يعطس اساطيره ومنها يتخلص بثقة وعلم !! ..
قدرنا أن نعيش زماننا بأشكاله وألوانه ، بمبدعيه وجهاله ، بمصلحيه وانتهازييه ،نفوز ونتعثر ، نكبو ونقوم ..وفي كل حركة لن نخرج بلا معرفة ولا تجرب
وهذا ما يحقق تفاعلاتنا ويقظتنا الإيجابية ...
""كلّ صعوبة أو خيبة أو حتى هزيمة واجهتك ، لم تكن صدفة عابرة في حياتك"
مرة أخرى يعيد قرءاة العبارة فتتهادى أنثى أمامه "واثقة الخطو تمشي ملكا"
أحلام مستغانمي المبدعة الجزائرية ..
معها تواردت على خاطره كلمات رقيقات من الأديبة العراقية لميعة عباس عمارة :
نفترقُ الآن صديقينِ بلا ضجة
من غير ذنوب
وبغيرِ عيوب،
لن تتبرأَ أوراقُ الوردِ الذابلِ من ماضيها
بعضُ اللون، وبعضُ العطر
سيبقى فيها



 توقيع : سليم منصور


رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صادفتها صدفة بمســــتوصف القمة السكب 12 •₪• عذب الحروف لـ الشعر المنقول •₪• 7 28-Dec-2023 09:00 PM


الساعة الآن 10:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009