|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
من مساوئ الكذب ..~
• معنى الكذب:
الكذب: هو الإخبار بالشيء على خلافِ ما هو عليه. • الكذب من صفات المنافقين: روى الشيخانِ عن عبدالله بن عمرٍو رضي الله عنهما: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((أربعٌ مَن كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَصلة منهن كانت فيه خَصلة من النفاق حتى يدَعَها: إذا اؤتُمن خان، وإذا حدَّث كذَب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجَر))؛ (البخاري - حديث: 34 / مسلم - حديث: 58). • الكذب يمحَقُ بركة البيع: روى الشيخانِ عن حكيم بن حزامٍ رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((البيِّعانِ بالخيار ما لم يتفرَّقا، فإن صدَقا وبيَّنا بورك لهما في بيعهما، وإن كتَما وكذَبَا مُحِقَتْ بركةُ بيعهما))؛ (البخاري - حديث: 9 / مسلم - حديث: 1532). • اللهُ تعالى لا يكلم الكذَّاب يوم القيامة: روى الشيخانِ عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم: رجلٌ حلَف على سلعةٍ لقد أعطى بها أكثر مما أعطى وهو كاذب، ورجل حلف على يمينٍ كاذبةٍ بعد العصر ليقتطع بها مالَ امرئٍ مسلمٍ، ورجل منَع فضلَ ماءٍ، فيقول الله يوم القيامة: اليومَ أمنعك فَضْلي كما منعت فضلَ ما لم تعمل يداك))؛ (البخاري - حديث: 2369 / مسلم - حديث: 108). • الكذب سبيل النار: روى الشيخانِ عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بالصدقِ؛ فإن الصدقَ يَهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدُقُ ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صِدِّيقًا، وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يَهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذَّابًا))؛ (البخاري - حديث: 6094 / مسلم - حديث: 2607). • الكذب مِن الكبائر: روى الشيخانِ عن أبي بكرةَ رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا أنبئكم بأكبرِ الكبائر ثلاثًا؟))، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((الإشراكُ بالله، وعقوق الوالدين - وجلس وكان متكئًا - فقال: ألا وقول الزور))، قال: فما زال يكررها حتى قلنا: ليتَه سكت؛ (البخاري - حديث: 2654 / مسلم - حديث: 87). روى البخاري عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقَتْل النفس، واليمينُ الغَمُوس))؛ (البخاري - حديث: 6870)، وسُميت غَموسًا: لأنها تغمس صاحبها في النار. • الكذِبُ من أسباب هلاك صاحبه: روى الشيخانِ عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيلٍ رضي الله عنه: أن أروى بنت أويسٍ خاصمَتْه في بعض داره، فقال: دعوها وإياها؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن أخذ شبرًا من الأرض بغير حقه، طُوِّقه في سبع أرَضين يوم القيامة))، اللهم إن كانت كاذبةً فأعمِ بصرها، واجعل قبرها في دارها، قال: فرأيتها عمياء تلتمس الجدر تقول: أصابتني دعوةُ سعيد بن زيدٍ، فبينما هي تمشي في الدار مرت على بئرٍ في الدار فوقعت فيها، فكانت قبرها؛ (البخاري - حديث: 2 / مسلم - حديث: 1610).
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|