أخطاء إنتر ميلان تخدم أتلتيكو مدريد

ودع إنتر ميلان، منافسات دوري أبطال أوروبا، من ثمن النهائي، بعد خسارته بركلات الترجيح 2-3 أمام أتلتيكو مدريد، أمس الأربعاء.

وفاز إنتر ميلان، ذهابا على أرضه بهدف نظيف، قبل الخسارة إيابا بنتيجة 1-2 في إسبانيا، قبل الخروج على يد الفريق المدريدي.


ولعل خسارة إنتر ميلان، يتحملها في المقام الأول، المدير الفني سيموني إنزاجي، بسبب قراراته الغريبة خلال لقاء الإياب.

ندم الذهاب

لا يوجد ندم أكثر مما حدث في مباراة الذهاب، بعد سيطرة إنتر ميلان بشكل كبير، وكان الأخطر والمبادر بالهجوم، وأضاع العديد من الفرص السهلة.

وفي الذهاب، اكتفى إنتر ميلان بهز الشباك مرة واحدة فقط، مقابل إهدار عدة فرص محققة بأقدام لاوتارو وتورام وأرناوتوفيتش.



أخطاء بالجملة

لقاء الإياب شهد العديد من الأخطاء الفادحة للاعبي إنتر ميلان، حيث اختفت الصلابة الدفاعية للفريق الإيطالي.

وبدا إنتر ميلان، هشا للغاية على المستوى الدفاعي، وغاب عنه التنظيم والتركيز داخل المستطيل الأخضر.

ويتحمل بنيامين بافارد مدافع إنتر، اللوم الأكبر، بعد تورطه في خطأ ساذج أثناء تشتيت الكرة، مما ساعد الأتلتي على تسجيل هدف التعادل في وقت مثالي.

كما ارتكب اللاعب ستيفان دي فري، عدة أخطاء، وغاب عنه التركيز، لينجح أتلتيكو مدريد في خطف المباراة.

أما خط وسط إنتر، فقد عانى كثيرا من الضغط الهائل أثناء الخروج بالكرة، ليفقد الفريق الإيطالي، ميزة الاحتفاظ بالكرة، ولجأ إلى المرتدات.

وإلى جانب ذلك، بدأ لاعبو الوسط تدريجيا في السقوط بسبب الإرهاق، في مقابل صلابة لاعبي وسط أتلتيكو مدريد طوال 120 دقيقة.

أما هجوم الإنتر، ظل على حالته كما كان في الذهاب، وأضاع مجموعة فرص عن طريق تورام وباريلا.

كما يتحمل سيموني إنزاجي، المسئولية بسبب التبديلات التي دفع بها مثل مشاركة دافي كلاسين وقرار تسديده لركلة ترجيح، بجانب الدفع باللاعب ماتيو دارميان، والذي أضعف من قوة الفريق الهجومية.

حـُـلم ,نَبض ,احساس عاشق و 1 آخرون معجبون بهذا

مسگ