القيادة الفلسطينية تثمن مواقف المملكة.. وعبارة ولي العهد "نحن معكم ولن نترككم" خالدة بالأذهان
منذ مؤتمر المائدة المستديرة وحتى اليوم
ثمنت القيادة الفلسطينية بتقدير وامتنان الدور القيادي التاريخي الذي تلعبه المملكة في دعم القضية الفلسطينية وتوجيه الجهود العربية المشتركة نحو إيجاد حل سياسي يضمن للشعب الفلسطيني تحقيق حقوقه المشروعة.
ودائماً ما تستذكر القيادة الفلسطينة في جميع المحافل الدور الكبير الذي تقوم به السعودية على جميع الأصعدة، ويثمنون عالياً جهودها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لدعمهما للقضية الفلسطينية وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، إلى جانب الدعم السياسي الذي تقوم به في جميع المحافل الدولية لنصرة فلسطين، مقدرين مواقفها الثابتة والجهود التي تبذلها للوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدين أن المملكة ستبقى بمواقفها تجاه فلسطين والعرب والمسلمين والإنسانية شامخة أبيّة قوية.
وتؤكد القيادة الفلسطينية وبشكل دائم أن التحرك السعودي تجاه القضية الفلسطينة تحرك دائماً وليس طارئًا، حيث استشهد سفير فلسطين في السعودية باسم عبدالله الآغا، عن ذلك في عدد من اللقاءات التلفزيونية، منوهاً بقول ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للرئيس الفلسطيني "نحن معكم والعالم معكم ولن نترككم".
واكد سفير فلسطين بالمملكة باسم عبدالله الآغا، وفي تصريح سابق لـ"سبق"، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يردد دائمًا دون كلل أو ملل: بقوله "نحن ثقتنا بالملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشعب السعودي النبيل الكريم ثقة كبيرة وغالية وعالية، فقد احتضنوا فلسطين قضية وشعبًا وتعيش في وجدانهم ونبضهم".
يذكر أن السعودية بدأت المساعدات لفلسطين من عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- فمنذ مؤتمر لندن عام 1935م المعروف بمؤتمر المائدة المستديرة لمناقشة القضية الفلسطينية؛ وهي تدعم وتساند القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
واستمر الدعم حتى العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة هذا العام، والجسور الجوية السعودية والقوافل البحرية العاجلة، تنقل الأدوية والمستلزمات الطبية، والمعونات الغذائية إلى الأشقاء الفلسطينيين، ولا تزال المملكة تدعم أشقاءها الفلسطينيين.