كانت امرأة أمريكية، تحاول تنظيف مخزن صغير في فناء منزلها، في ولاية أتلانتا، حين هاجمتها مجموعة عناكب بنية اللون ولدغتها في وجهها، لتفاجأ بألم شديد، وبعد أقل من يوم، تم نقلها إلى المستشفى وقد تورم وجهها وذراعيها وحلقها تمامًا، وتشوه وجهها بشكل مروع.
ومازالت جيسيكا روج (44 عام)، تحاول التعافي، بعد أن اتضح أن العناكب التي لدغتها شديدة السمية.
وظهرت روج في صور تكشف حجم الأذى البالغ الذي تعرضت له.
وتعاني روج من ندوب وطفح جلدي وبقع على عينها من اللدغات السامة، وقالت لـ "دايلي ميل": "إن عيني هي ما يقلقني حقًا، إنها تؤلمني كثيرًا، لا أعرف ماذا سيحدث لعيني".
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن العناكب البنية المنعزلة عادة ما تظل مختبئة في مناطق محمية، غير أنها أخطر من المتوقع.
ويقتل السم الناتج عن لدغات تلك العناكب الأنسجة، مما يتسبب في حدوث آفات كبيرة تتطلب غالبًا علاجًا طبيًا.