قال تعالى في سورة طه {يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > أحاسيس القران وعلومه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 30-Jul-2024, 05:13 AM
نور غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 157
 تاريخ التسجيل : Sep 2021
 فترة الأقامة : 1166 يوم
 أخر زيارة : 13-Nov-2024 (02:11 PM)
 المشاركات : 6,728 [ + ]
 التقييم : 6815
 معدل التقييم : نور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond reputeنور has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي قال تعالى في سورة طه {يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ





قال تعالى في سورة طه
{
يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا}

قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله:
{يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ } وذلك حين يبعثون من قبورهم ويقومون منها، يدعوهم الداعي إلى الحضور والاجتماع للموقف،
فيتبعونه مهطعين إليه، لا يلتفتون عنه، ولا يعرجون يمنة ولا يسرة.

وقوله: { لا عِوَجَ لَهُ } أي: لا عوج لدعوة الداعي، بل تكون دعوته حقا وصدقا،
لجميع الخلق، يسمعهم جميعهم، ويصيح بهم أجمعين،
فيحضرون لموقف القيامة، خاشعة أصواتهم للرحمن.

{ فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا } أي: إلا وطء الأقدام، أو المخافتة سرا بتحريك الشفتين فقط، يملكهم الخشوع والسكون والإنصات، انتظارا لحكم الرحمن فيهم،
وتعنو وجوههم، أي: تذل وتخضع، فترى في ذلك الموقف العظيم، الأغنياء والفقراء، والرجال والنساء، والأحرار والأرقاء، والملوك والسوقة،
ساكتين منصتين، خاشعة أبصارهم، خاضعة رقابهم،
جاثين على ركبهم، عانية وجوههم، لا يدرون ماذا ينفصل كل منهم به،
ولا ماذا يفعل به، قد اشتغل كل بنفسه وشأنه، عن أبيه وأخيه،
وصديقه وحبيبه { لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ }

فحينئذ يحكم فيهم الحاكم العدل الديان، ويجازي المحسن بإحسانه،
والمسيء بالحرمان.

والأمل بالرب الكريم، الرحمن الرحيم، أن يرى الخلائق منه، من الفضل والإحسان،
والعفو والصفح والغفران، ما لا تعبر عنه الألسنة،
ولا تتصوره الأفكار،
ويتطلع لرحمته إذ ذاك جميع الخلق لما يشاهدونه
[فيختص المؤمنون به وبرسله بالرحمة].

فإن قيل: من أين لكم هذا الأمل؟ وإن شئت قلت: من أين لكم هذا العلم بما ذكر؟
قلنا: لما نعلمه من غلبة رحمته لغضبه، ومن سعة جوده،
الذي عم جميع البرايا، ومما نشاهده في أنفسنا وفي غيرنا،
من النعم المتواترة في هذه الدار، وخصوصا في فصل القيامة،
فإن قوله: { وَخَشَعَتِ الأصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ } { إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ }
مع قوله { الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ }
مع قوله صلى الله عليه وسلم: " إن لله مائة رحمة أنزل لعباده رحمة،
بها يتراحمون ويتعاطفون، حتى إن البهيمة ترفع حافرها
عن ولدها خشية أن تطأه -أي:- من الرحمة المودعة في قلبها،
فإذا كان يوم القيامة، ضم هذه الرحمة إلى تسع وتسعين رحمة، فرحم بها العباد "
، مع قوله صلى الله عليه وسلم: " لله أرحم بعباده من الوالدة بولدها "

فقل ما شئت عن رحمته، فإنها فوق ما تقول، وتصور ما شئت،
فإنها فوق ذلك،
فسبحان من رحم في عدله وعقوبته، كما رحم في فضله وإحسانه ومثوبته،
وتعالى من وسعت رحمته كل شيء، وعم كرمه كل حي،
وجل من غني عن عباده، رحيم بهم، وهم مفتقرون إليه على الدوام،
في جميع أحوالهم، فلا غنى لهم عنه طرفة عين
.





 توقيع : نور

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تأملات في قوله تعالى: {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى} نور أحاسيس القران وعلومه 10 06-Nov-2024 07:25 PM
إعادة النكرة والمعرفة نور •₪• التعليم واللغات •₪• 12 30-Oct-2024 02:28 PM
مبادئ علم التجويد نور أحاسيس القران وعلومه 13 29-Aug-2024 08:25 AM
تفسير قوله تعالى: ﴿ الم ﴾ ورد أحاسيس القران وعلومه 13 20-May-2024 04:09 PM
سورة المجادله هي الصوره الثامنه ملك الأحساس أحاسيس القران وعلومه 19 20-May-2024 09:40 AM


الساعة الآن 11:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009