رأسه انتفخ كالبالون بعد صبغ شعره.. شاب يحذر من تجاهل اختبار الحساسية

تعرض شاب بريطاني لتجربة مريرة بعد أن حاول إخفاء بعض الشعر الأبيض بصبغ شعره، إذ انتهى به الأمر برأس مُنتفخة كـ"ميجاميند" بعد إصابته بردّ فعل تحسسي خطير.
قرّر رايان بريجز (27 عاماً)، وهو عامل تركيب غاز من لانكشاير، استخدام صبغة شعر سوداء أعطتها له والدته لإخفاء الشعر الأبيض الذي بدأ بالظهور، ولكن بدلاً من إجراء اختبار الحساسية على مساحة صغيرة من جلده، قام بريجز بوضع الصبغة على كامل فروة رأسه.
وبعد وضع الصبغة، شعر بريجز بحرقان طفيف، لكنه اعتقد أنه أمر طبيعي وذهب إلى النوم. وفي الصباح التالي، استيقظ ليجد طفحاً جلدياً حول خط شعره، لكنه تجاهل الأمر وذهب إلى عمله.
ومع مرور الوقت، بدأ وجه بريجز ينتفخ بشكل مُخيف، وأصبح رأسه كـ"البالون"، مما أثار رعب زملائه في العمل الذين نصحوه بالتوجه إلى المستشفى فورًا.




وذهل بريجز عندما نظر إلى نفسه في المرآة، حيث قال: "لم أبدو كنفسي على الإطلاق، لقد كان مُرعباً. لقد بدوت كميجاميند!".
وتوجّه بريجز إلى المستشفى، حيث أخبره الأطباء أن يعود في اليوم التالي إذا ساءت حالته. ولكن حالته ازدادت سوءاً في الصباح التالي، حيث استيقظ ليجد وجهه قد انتفخ لدرجة أنه لم يعد يقدر على الرؤية بعينه اليسرى.
ونُقل بريجز إلى المستشفى في سيارة إسعاف، حيث شخّص الأطباء حالته على أنها ردّ فعل تحسسي لمادة "بارافينيلينيديامين" (PPD) الموجودة في صبغات الشعر.
وأمضى بريجز 13 ساعة في المستشفى تلقّى خلالها العلاج لتقليل التورم، ووصف له الأطباء 25 حبة دواء يوميًا لمدة خمسة أيام.
وقال بريجز: "كنت أعتقد أنني سأستيقظ ويكون كلّ شيء قد انتهى، لكني استيقظت ووجدت أن الوضع قد ازداد سوءًا".
وأضاف: "عندما نظرت إلى نفسي في المرآة في ذلك الصباح، لم أُصدّق عينايّ".
وبعد تلقّيه العلاج، تعافى بريجز تماماً، لكنه أراد مُشاركة تجربته لتحذير الآخرين من مخاطر تجاهل اختبار الحساسية قبل استخدام صبغات الشعر.
وقال بريجز: "لحسن الحظّ، لقد انتهى كلّ شيء الآن، لكني أُحذّر الجميع من تكرار خطئي. قوموا بإجراء اختبار الحساسية دائماً، فأنا لا أتمنى أن يمرّ أحد بتجربة مُرعبة مثل التي مررت بها".

حـُـلم ,غَيْم..! ,ناطق العبيدي معجبون بهذا