بكتيريا قاتلة تدمّر وجه عارضة أزياء روسية

شاركت عارضة أزياء روسية سابقة رحلة العذاب التي عاشتها على مدار 4 أعوام، بعدما تشوه وجهها إثر إصابتها ببكتيريا خطيرة تسببت بتآكل جزء كبير من أنفها.


ذكرت أليسا كازمينا (41 عاماً) أنها خضعت لتسع عمليات جراحية من أجل ترميم أنفها المتضرر من البكتيريا، بعدما كادت العدوى أن نتنقل إلى كامل وجهها. وحرصت على توثيق رحلة تعافيها في مقطع فيديو نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

كابوس وعذاب

بدأت محنة أليسا عام 2019 عندما لاحظت ترهلاً في أنفها، لكنها كانت مكتئبة للغاية بعد طلاقها، ولم تطلب المساعدة الطبية، واكتفت بعلاج الترهل عند طبيب التجميل.
لكن مع الوقت ازداد الترهل متحولاً إلى "تآكل اللحم داخل أنفها". وبعد أشهر أصبح أشبه بـ "حفرة عميقة" ما أجبرها إلى اعتكاف الحياة الاجتماعية، واعتزال وسائل التواصل الاجتماعي.
وبعد اختلاف حول تشخيص حالتها الطبية، تبيّن في مايو (أيار) 2020، أنها مصابة بمرض مناعي ذاتي تسبب في قيام جهازها المناعي بمهاجمة جسدها.

نجت بأعجوبة

كانت حياتها مهددة بعدما امتدت الحفرة في أنفها، وكانت على بعد ملليمترات فقط من الوصول إلى دماغها. ولحسن الحظ، خضعت لجراحة ناجحة استأصلت البكتيريا التي كانت تتغلغل في وجهها.
ولمعالجة تشوه وجهها، خضعت لتسع عمليات جراحية شاقة، حيث استخدمت أنسجة من جبين أليسا وغضروفاً من أذنيها وأضلاعها لإعادة بناء وجهها قطعة قطعة.
ومع اكتمال معظم عمليات إعادة ترميم أنفها، تستعد أليسا للخضوع لثلاث عمليات جراحية أخرى لتحسين وإعادة نحت أنفها الجديد.

حـُـلم ,غَيْم..! معجبون بهذا