|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
تفسير: (فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا)
***
تفسير: (فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا) ♦ الآية: ﴿ فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النساء (55). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فمنهم ﴾ من أهل الكتاب ﴿ من آمن به ﴾ بمحمَّدٍ عليه السَّلام ﴿ ومنهم مَن صدَّ عنه ﴾ أعرض عنه فلم يؤمن ﴿ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا ﴾ عذابًا لمَنْ لا يؤمن. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ ﴾، يَعْنِي: بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ وَأَصْحَابُهُ، ﴿ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ ﴾، أَعْرَضَ عَنْهُ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِهِ، ﴿ وَكَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا ﴾، وَقُودًا، وَقِيلَ: الْمُلْكُ الْعَظِيمُ: مُلْكُ سُلَيْمَانَ، وَقَالَ السُّدِّيُّ: الْهَاءُ فِي قَوْلِهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ رَاجِعَةٌ إِلَى إِبْرَاهِيمَ، وَذَلِكَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ زَرَعَ ذَاتَ سَنَةٍ، وَزَرَعَ النَّاسُ فَهَلَكَ زَرْعُ النَّاسِ وَزَكَا زَرْعُ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَاحْتَاجَ إِلَيْهِ النَّاسُ فَكَانَ يَقُولُ: مَنْ آمَنَ بِي أَعْطَيْتُهُ، فَمَنْ آمن منهم أعطاه، ومن لم يؤمن منعه. تفسير القرآن الكريم ****
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شمول اهتمام ابن كثير بالعقيدة | نور | نفحات ايمانيه | 9 | 28-Sep-2024 10:46 AM |