|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
تفسير: (وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق)
*,
تفسير: (وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق) ♦ الآية: ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الإسراء (80). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي ﴾ لما أُمِر النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة أُنزِلت عليه هذه الآية، ومعناها: أدخلني المدينة إدخال صدق؛ أَيْ: إدخالًا حسنًا لا أرى فيه ما أكره ﴿ وَأَخْرِجْنِي ﴾ من مكة إخراج صدق لا ألتفت إليها بقلبي ﴿ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ﴾ قوَّة القدرة والحجَّة حتى أُقيم بهما دينك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله عز وجل: ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ﴾ والمراد من المدخل والمخرج: الإدخال والإخراج، واختلف أهل التفسير فيه: فقال ابن عباس والحسن وقتادة: ﴿ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ﴾: المدينة. ﴿ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ﴾ مكة، نزلت حين أُمِر النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة. وقال الضحاك: ﴿ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ﴾ من مكة آمنًا من المشركين ﴿ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ﴾: مكة ظاهرًا عليها بالفتح. وقال مجاهد: أدخلني في أمرك الذي أرسلتني به من النبوة مدخل صدق الجنة، وأخرجني من الدنيا وقد قمت بما وجب عليَّ من حقها مخرج صدق. وعن الحسن أنه قال: ﴿ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ ﴾: الجنة ﴿ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ ﴾: من مكة. وقيل: أدخلني في طاعتك، وأخرجني من المناهي، وقيل: معناه أدخلني حيث ما أدخلتني بالصدق، وأخرجني بالصدق؛ أي: لا تجعلني ممن يدخل بوجه، ويخرج بوجه، فإن ذا الوجهين لا يكون آمنًا ووجيهًا عند الله. ووصف الإدخال والإخراج بالصدق لما يَؤُول إليه الخروج والدخول من النصر والعز ودولة الدين كما وصف القدم بالصدق، فقال: ﴿ أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴾ [يونس: 2]. ﴿ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا ﴾ قال مجاهد: حجة بينة، وقال الحسن: ملكًا قويًّا تنصُرني به على من ناوأني، وعزًّا ظاهرًا أُقيم به دينَك، فوعده الله لينزعنَّ ملك فارس والروم وغيرهما فيجعله له. قال قتادة: علم نبي الله صلى الله عليه وسلم أن لا طاقة له بهذا الأمر إلا بسلطان نصير، فسأل سلطانًا نصيرًا: كتابَ الله، وحدودَه، وإقامةَ دينه. ***
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
شمول اهتمام ابن كثير بالعقيدة | نور | نفحات ايمانيه | 9 | 28-Sep-2024 10:46 AM |
جهود أبي هريرة في خدمة القرآن الكريم | نور | قسم الرسول مع حياة الصحابة | 9 | 23-Sep-2024 12:45 PM |