تحتاج شركة آبل لفترة طويلة من الزمن قبل أن تبدأ في تقديم خاصية جديدة في أحد منتجاتها. وعلى رأسها هواتف آيفون. وذلك حيث إن الخصائص والإضافات الجديدة لنظام التشغيل تحتاج لتمر بمراحل كثيرة حتى تصل في النهاية إلى المستخدم.
ولعل تأخر آبل الملحوظ في تقديم المميزات الجديدة والمطلوبة قد جعلها عرضة لكم كبير من الانتقادات. وطبقًا لأحد المدراء في الشركة فإن تقديم خاصية جديدة كليًا ضمن هواتف آيفون يحتاج ما يصل إلى ثلاث سنوات من العمل.
أي أن آبل تحتاج لتلك الفترة الطويلة للانتقال من مراحل التحضير والإنتاج والوصول لمراحل التصنيع الكمي. وحسبما صرّح نائب رئيس الشركة لقطاع هندسة عتاد الكاميرات فإن الشركة قد احتاجت لفترة طويلة لتطوير كاميرات آيفون 13.
وإلى جانب ذلك، فإن الشركة تبدأ في التحضير والتطوير للتحديثات قبل فترة طويلة جدًا من إرسالها. وهذا يشمل تحديث وترقية العتاد الخاص بالهاتف أيضًا. والهدف الرئيسي من هذه المدة هو الوصول لأفضل جودة وأداء ممكنين.
ومن المتوقع أن تشهد هواتف آيفون تحديثات كبيرة في السنوات التالية. وذلك بعد التسريبات التي أوضحت نية آبل في تقديم إعادة تصميم كاملة لآيفون 14 خصوصًا من ناحية الشاشة والنتوء العلوي.
آبل تحتاج لوقت طويل لتطوير الميزات
تحيط بإصدارات آيفون 14 مجموعة كبيرة من التسريبات والتوقعات. وهذا بالرغم من أن إصدارات آيفون 13 لم يمر عليها سوى ثلاثة أسابيع. لكن التغيير الكبير في الجيل القادم هو ما يزيد من اهتمام المستخدمين.
وذلك حيث إن التوقعات قد أشارت إلى أن الهواتف الجديدة ستأتي مع شاشة بدون نوتش، ومع مستشعر بصمة مدمج في الشاشة بدلًا من تقنية Face ID. وذلك في حين أن بعض المصادر قد ناقشت فكرة إضافة مكونات خاصية Face ID أسفل الشاشة.
ولعل آبل في حاجة ماسة لتغيير التصميم سواء الخاص بالشاشة أو الظهر. لكن من ناحية المواصفات الداخلية فإن الشركة تقدم أسرع معالجات في العالم إلى جانب سعات تخزينية وذواكر عشوائية أكثر من كافية. وتتعرض الشركة للانتقادات في أغلب الأحيان بسبب استخدامها لنفس التصميم لثلاث سنوات.
ويُذكر أيضًا أن آبل تعمل على تطوير هاتفها القابل للطي منذ فترة طويلة، وهذا طبقًا للتسريبات، إلا أنه من المستبعد أن يتم الإعلان عنه خلال العام القادم، بل سيأتي على الأغلب في عام 2024.