أسهل طريقة لتدارك العمر والوقت : سُئلت إحدى الأخوات نراك دائماً تُتمتمين فماذا تقولين ؟ قالت فكرت في سرعة الزمن ورأيته ماأن يأتي يوم الأحد الا وإذا بيوم الخميس
سُئلت إحدى الأخوات نراك دائماً تُتمتمين فماذا تقولين ؟ قالت فكرت في سرعة الزمن ورأيته ماأن يأتي يوم الأحد الا وإذا بيوم الخميس يأتي بسرعة عجيبه فقلت في نفسي يا لها من خسارة
تمضي الأيام والأعمار ولم نعد شيءيثقل موازيننا ويكون سببا لمغفرة ذنوبنا
فتذكرت قول الحبيب ﷺ :
(ألا أُنبِّئُكم بخيرِ أعمالِكم، وأزكاها عند مَليكِكم، وأرفعِها في درجاتِكم، وخيرٍ لكم من إنفاقِ الذَّهبِ والوَرِقِ، وخيرٍ لكم من أن تَلْقَوا عدوَّكم فتضرِبوا أعناقَهم، ويضرِبوا أعناقَكم؟ قالوا: بلى. قال: ذكرُ اللهِ)
بعدها سألت الله أن يلهمني ذكره وشكره ليلاً ونهاراً وسراً وجهاراً
وجاهدت نفسي لذلك ما استطعت ،
لأن الذكر هو الغنيمة الباردة التي لا تكلف شيئا لاجهداً ولا وقتاً ففي أي مكان وزمان وعلى كل هيئة نستطيع أن نذكر الله عز وجل
ثم استخرجت من سنن النبي انواع الذكر وخاصة التي قُيدت بأعداد معينة
مثل قول :
سبحان الله وبحمده مائة مرة
وقول : لاإله إلا الله ،
ولا حولا ولاقوة الا با لله
واستغفر الله
ونطق الشهاده اكثر من مره
ولا اله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
ونوعت في الأذكار
واعانني الله على ذلك
أسأل الله لي ولكم الثبات حتى الممات اللهم أعنا جميعا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام
🌹💫