الأصناف الثمانية المستحقة للزكاة ..! - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 25-Oct-2021, 08:19 AM
غَيْم..! متواجد حالياً
Saudi Arabia    
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 4
 تاريخ التسجيل : May 2021
 فترة الأقامة : 1273 يوم
 أخر زيارة : اليوم (02:18 AM)
 المشاركات : 820,663 [ + ]
 التقييم : 452940
 معدل التقييم : غَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond reputeغَيْم..! has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي الأصناف الثمانية المستحقة للزكاة ..!



؛

؛

الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة، وهي فريضة لها شروط على كل مسلم، ولها مكانة عظيمة في الإسلام، كما أنها تعد نوع من التكافل الإنساني، والاجتماعي بين البشر، ومستحقي الزكاة ثمانية أصناف:

الفقراء
الفقير هو الإنسان الذي لا يملك مال، ولا مكسب يعيش منه، ويكفيه الحاجة والسؤال، سواء كانت تلك الحاجة هي الطعام والشراب أو الملابس، والسكن، وكل ما لا تقوم الحياة بدونه، وما يحتاج له بدون إسراف أو تقتير، مثل من يحتاج إلى ستة دراهم في اليوم ولا يتحصل سوى على اثنان، أكثر أو اقل قليلاً.

وجاء في تفسير الطبري أن المقصود بالفقير هو المحتاج المُتَعَفِّفُ عن المسألة، واستدل في ذلك بالآيات (61) من سورة البقرة ﴿ وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ).

2. المساكين

المسكين لا يختلف كثيراً عن الفقير، مع فارق أنه لا يمد يده، فهو لا يتسول الناس، ولا يظهر حاجته ليعطوه، وفيه قال الله سبحانه وتعالى { {لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} } [البقرة : 273].

المسكين لا يدري الناس عن حاله شئ ليعطوه، ولا أحد يعرف عنه شئ وقد جاء في الحديث في رواية في الصحيحين: «ليس المسكين الذي يطوف على الناس، ترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غِنًى يغنيه، ولا يُفطن به فيُتصدق عليه، ولا يقوم فيسأل الناس».

3. العاملين عليها

في حديث طويل، عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث، فيما يستدل به في الحديث ( فتواكَلْنا الكَلامَ، ثم تَكلَّم أحدُنا، فقال: يا رسولَ الله، أنتَ أبرُّ الناسِ وأوصلُ النَّاسِ، وقد بلَغْنا النِّكاحَ، فجِئْنا لتؤمِّرَنا على بعضِ هذه الصَّدَقاتِ، فنؤدِّيَ إليك كما يؤدِّي النَّاسُ، ونُصيب كما يُصيبون)، لأن هؤلاء هم الذين يقومون بجمعها وإحصاءها وتوزيعها على المستحقين، بعد تكليف من ولي الأمر بذلك، ويدخل في هذا الأمر الكتبة والمحاسبين وغيرهم.

4. المؤلفة قلوبهم

المُؤَلَّفة قُلوبُهم هم مَن فيهم الرجاء في أن يدخلوا الإسلام، أو يكفوا الشر عن المسلمين، أو ينتظر من عطِيَّتِهم تأليفُ القُلوبِ، أو قوَّةُ الإيمان، عن صفوانَ قال: ((واللهِ لقدْ أعطاني رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم ما أعطاني، وإنَّه لأبغضُ النَّاسِ إليَّ، فما برِح يُعطيني، حتى إنَّه لأحبُّ النَّاسِ إليَّ).

5.ابن السبيل

ابن السبيل هو أحد مستحقي الزكاة، والذي انقطع به السفر، وهو ما يعني أنه لا يملك نفقته، وما يلزمه، لذا يأخذ من الزكاة نصيب.

في الرقاب
وهؤلاء عدة أصناف من الناس، وهم الأول عبد كتب ليحرر نفسه ويشتريها من سيده بدراهم مؤجلة في ذمته، فيعطى المال حتى يوفي به ما لسيده، والثاني رقيق من المماليك تم شراؤه من مال الزكاة حتى يعتق .

الشخص الثالث، هو الأسير المسلم الذي أسره الكافرين فيدفع للكفار من مال الزكاة لفك أسره، وأيضاً، الاختطاف، فلو اختطف الكافر أو المسلم أحد من المسلمين فلا مانع أن يفدى المختطف بمال من الزكاة، لأن السبب والدافع واحد، وهي فك المسلم الأسير، وهذا إذا لم يكن ممكن أن يرغم المختطف على ترك المخطوف، دون أن يبذل المال إذا كان المختطف من المسلمين .

والغارمين
الغارمون هي جمع الغارم وهو الشخص الذي يوجد عليه دين، وهؤلاء قسمان:

قسم غارم لمصلحته ونفسه، مثل من يستدين في النفقة أو الكسوة أو من أجل الزواج أو السكن أو المرض وغيرهم،

والغارم من أجل مصلحة المجتمع أوبسبب مصلحة الغير، وهم أولئك الذين يغرمون من أجل إصلاح ذات البين.

في سبيل الله
في سبيل الله، المقصود بها هنا هو الجهاد في سبيل الله لا شئ غير ذلك، ولا يدخل فيه جميع سبل الخير، والاستدلال في ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: ( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) التوبة/60 والحديث، ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله)

كيفية توزيع الزكاة على الأصناف المستحقة لها
لا تختلف مصارف الزكاة في العصر الحديث اختلاف كبير بقدر مبالغ فيه، لذلك تعتبر ذات التقسيم، مع اختلافات بسيطة،وأما عن توزيع الزكاة على الأصناف المستحقة، فهو جائز أن يقتصر في دفْعِ الزَّكاةِ على صِنفٍ واحدٍ مِنَ الثَّمانية أصناف.

والقائل بذلك هو مَذهَبُ الجُمهورِ، والحنفيَّة، والحنابلة والمالكية، وإجماع الصحابة، واستدلوا في ذلك بقول ((أعْلِمْهم أنَّ عليهم صدقةً تُؤخَذُ مِن أغنيائِهم وتُرَدُّ على فُقرائِهم)) والاستدلال هنا أن المذكور الفقراء، وهم صنف واحد من الثمانية، وخلاصة ذلك أنه يجوز إعطاءها لصنف واحد من مصارف الذكاة في العصر الحديث ولكن لا تحديد لطريقة توزيعها فهي أمر مرن.

هل يجوز توزيع زكاة المال على الأقارب
يقسم العلماء الناس في أمور المال لقسمين:

-قسم واجب على الإنسان أن ينفق عليه مثل الأبوين والأولاد والزوجة، وهؤلاء عليهم إجماع في عدم جواز إعطاؤهم من مال الزكاة، لأن هؤلاء الإنفاق عليهم فرض وعلى مخرج الزكاة تأدية الفرض تجاههم، ويجب أن ينفق عليهم نفقة كافية، وتعتبر النفقة كافية إذا كانت تغنيهم عن الزكاة وتخرجهم من طائفة الفقراء والمساكين.

-القسم الثاني فهو القسم الذي لا تجب على الشخص نفقتهم، مثل الأخوة والأخوات ومثل العم والخال وكذلك العمة والخالة.

وقد اتفق العلماء على جواز تقديم الزكاة للفريق الثاني، بل هؤلاء هم الأولى بالزكاة، من غيرهم، وذلك لأن الزكاة هنا تكون من باب آخر وهو صلة الرحم بجانب الفرض وهو الزكاة، فينال ثواب وأجر العاملين، كما رواه أحمد والترمذي، عن النبي صلى الله عليه وسلم “الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذى الرحم ثنتان، صدقة وصلة”.

؛



 توقيع : غَيْم..!

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009