و أنتِ بذاك ساهمة ٌ
و لا تدرين
عن التأبين ِ في صدري
عن الأجواءِ في أعماق أعماقي
عن الإعصار في الداخلْ
يهدّ معابد التركيز .. يفنيني
عن الزلزال يربكني
عن البركان يغليني
ولا تدرين . .
أرى عينيكِ
لا أدري
أيبصرُ ضوؤها الوسنانُ
ظلّ الشوق ِ في عيني ؟!
أرى شفتيك ِ تحتدمان
لا أدري
لماذا الصوتُ يسمعه الجميعُ هنا
ولا ينساب في أذني؟
ولا أدري
لماذا أنت ِ لا تدرينْ
عن التأبين في صدري
عن الأجواء في أعماق أعماقي
و تستفتينْ
"أعيدُ؟ معاشرَ الأحبابْ ؟ "
ولا تدرينْ
بأني بك ساهمُ
عن جُلِ معاشر الأحبابْ