|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
•₪• يحكى أن •₪• م ● هنا واحة تحتضن ما أعجبكم من القصص والروايات والكتب والمقالات المنقولة ( كتابية أو فيديوهات ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الابن العاق
تقول سيدة :
إبني العاق لم يسقني يوماً شربة ماء و زوجته كانت تحثه على عقوقي كانت تعاملني كجفاف إبني و أكثر . لكن كان قلبي راض عنه رغم كل الأذى الذي شاهدته فى سكني عنده أدع له بالرضا و الهداية ما سئمت من أمل يراودني بأن إبني سيقبل يدى يوماً ما . إشتقت أن أضمه إلى صدري إشتقت لصوته الصغير يناديني أمي إشتقت أن أمسح دموعه التي لا تسيل بإسم الرجولة أشعر بإبني المتضايق دون كلامه فكانت الديون تتكاثر عليه و إبنه المريض يزداد مرضه و زوجته السيئة لم تعينه يوماً على دينه و لا على دنياه و إنما كانت سبب في فساد إبنى جاءني في ليلة متأخرة إلى غرفتي و أنا أسكن في غرفة فى آخر المنزل باردة و نافذتها مكسورة فتح الباب علي و جدني أضع سجادة الصلاة لأصلي قيام الليل نظر إلى و لم يخبرني شيء بقي محدق بي قلت له بصوت أتعبه الشوق أشتقت إليك يا بني لم يرد على و أغلق الباب و خرج مسرعاً إلى غرفته وددت لو أتبعه ليلقى رأسه فى حضن أمه و يخبرها بحمول قلبه لكننى لم أستطع و تذكرت أنني أقف الآن بين يدي الرحمن الرحيم فبكيت بكاء شديداً لم أبكي مثله من قبل بدأت بالشكوى لله و أدع لإبني بالهداية و الصلاح و أخبر الله بأنى راضية عنه حق الرضا جلست بعد صلاتي و أستغفرت إلى طلوع الشمس لقد إستغفرت لمدة اكثر من 3 ساعات متواصلة لم أشعر بتعب و لم أشعر بالوقت و إنما شعرت براحة تنتشر في عروقى بحياة تحيا بقلبى شعرت بمعنى الطمأنينة الحقيقية و بعد دقائق سمعت أصوات إبني و زوجته تتعالى و صوت كالقنبلة يصلني و إبني يقول لزوجته منذ أن عرفتك لم أتعرف على التوفيق فى حياتي فأنت طالق طالق طالق ! خرجت مسرعة أمنع زوجة إبني أن تغادر بيتها فلديها طفل مريض نظر الي إبنى قائلاً : لن أسامح من جعلتني بيوم أعق والدتي دعيها يا أمي فإبني بحماية الله و ليس بحماية أم لا تعرف معنى الأمومة الصالحة و لا الزوجة الصالحة غادرت زوجة إبنى بيتها و وقف إبنى أمامى و الدموع تملئ عينه فتحت له ذراعى لأحضنه بقلبى قبل جسدي و لكنه أستقر عند قدماي يقبلهما و يبكي بصوت مرتفع سامحيني يا أمي سامحيني يا أمي ضمتته و مسحت على رأسه بيدي و أخبرته إنني لم أغضب عليك يوماً لكي آسامحك . -بدأت حياة إبني تتغير شيئاً فشيئاً أول ما وجده وظيفة بمعاش مرتفع ساعده على سداد ديونه أصبح إبنى ملازم للمسجد و بدأت صحة حفيدي تعود إليه و أفرح قلبي بأنه يريد أن يتزوج إبنة إمام المسجد الذي يذهب اليه و خطبت له ابنة الإمام و كانت نعم الزوجة الصالحة التي تعين زوجها و الحمد لله إبنى الأن من أسعد الناس في نظري . الخلاصة :- رزقك لن يتاخر عنك ابداً و لكن قد يفرق بينك و بينه ذنب عظيم راجع حساباتك تنفرج كربتك . و أمانينا لم تتاخر لكنها تنتظر أن نطلبها من الله بطريقة تليق به سبحانه إشكوا لله إبكوا لله إنثروا أحزانكم فى سجدة إستغفروا بقلب خاشع حينها تأتي أمانينا مغلفة برحمة الله " رب إجعل أمي وامهاتكم وجميع امهات المسلمين نساء في الجنة بجوار نبينا محمد ﷺ بالجنة 🌹عشاق القصص العربيه |
|
|