|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
•₪• يحكى أن •₪• م ● هنا واحة تحتضن ما أعجبكم من القصص والروايات والكتب والمقالات المنقولة ( كتابية أو فيديوهات ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
الاوطان لأهاليها ، والخائن لا وطن له
في عام 1970 أقرت كوبا قانون يمنع مواطنيها من الهجرة المتزايدة إلى أمريكا حتى لا تجندهم المخابرات الأمريكية في (جيش كوبا الحر ) المعارض والمناويء لكاسترو .
فحاولت أمريكا إحراج كوبا عام ١٩٨٠ وأعلن الرئيس الأمريكي جيمى كارتر ان أيادي أمريكا مفتوحة لكل الكوبيين وأنهم سوف يتحصلون على رواتب ومنازل مجانية … رد الرئيس الكوبي كاسترو بأنه جهز 600 قارب عند ميناء هافانا وقال من يريد أن يذهب لأمريكا فليذهب ... فإحتشد أكثر من 125 ألف كوبي وركبوا القوارب متجهين إلى الولايات المتحدة. و شحن مع المهاجرين جميع المساجين و أرباب السوابق. هنا كانت المفاجئة … تفاجأت أمريكا بالحشود الهائلة من المهاجرين الكوبيين ... و أمتنعت عن إستقبالهم و تركتهم لأسابيع في البحر .. أمام مرأى ومسمع العالم، وتوفي العشرات أغلبهم من العجائز والنساء والاطفال .. ثم تم وضعهم في ملاجىء جزيرة جوانتانامو الكوبية المحتلة من الأمريكان … الغريب أنه بعد خروجهم إنتعش الاقتصاد الكوبي ، بعد فترة من الركود ، وحقق فائض تجاري كبير رغم الحصار. و تطور قطاع التعليم والصحة بشكل سريع … آنذاك خطب فيدال كاسترو وقال مقولته الشهيرة: هؤلاء الديدان لقد كانوا أمريكيين وهم بيننا... بينما تعرض كارتر لإنتقاد شديد ، و تسبب ذلك في خسارته بالإنتخابات ... فيما قال خلفه الرئيس ريغان: لو بقى هؤلاء المهاجرين في كوبا لربما سقط كاسترو من الحكم. *الحكمــــــــه* فى كل وطن توجد ديدان هم سبب خرابه ونكبته ، وخروجهم من البلاد راحة «للبلاد و العباد» من أراد ان يرحل فليرحل ، فالاوطان لأهاليها ، والخائن لا وطن له. 🌹عشاق القصص العربيه |
|
|