آثار راتب ضخم لمدرس في مصر جدلا واسعا، وذلك بعد تداول عقد اتفاق له ، يتقاضى بموجبه مبلغ 50 ألف جنيه شهريا، أي ما يزيد عن 3 آلاف دولار، وهو أجر وصف بالمبالغ فيه، ثم انبرى وزير التعليم إلى التوضيح. وزعم متداولو صور العقد عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن المدرس المُعين كان يتقاضى راتبا شهريا قيمته 1700 جنيه، ووصفوه بأنه صغير السن وقليل الخبرة وتم تعيينه كمدير تنفيذي لإحدى المدارس المتحفظ عليها، براتب شهري صاف قدره 50 ألف جنيه، وهو الراتب الذي وصفه المنشور بالهلامي.
وكشف وزير التربية والتعليم المصرية التفاصيل، عبر منشور له على فيسبوك، مستنكرا ما تتعرض له منظومة التعليم من محاولات زرع بذور الفتنة حيث قال "المدرسة التي يعمل بها المدرس خاصة ودولية شأنها في ذلك شأن كافة المدارس الدولية المنافسة لها في مصر، والعاملون فيها يتقاضون ذات المرتبات التي يتقاضاها العاملون بالمدارس الدولية المنافسة"
وأضاف" هناك مدارس دولية منافسة تعرض رواتب على المديرين الأكفاء أكثر من ذلك بكثير, والسيد مدير المدرسة (المذكورة) يمتلك تاريخا عمليا في العديد من المدارس الدولية في مصر وخارجها، بمرتبات أعلى من ذلك بكثير"