|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
||||||||
|
||||||||
إرتجاليات ...
.. إرتجاليات قالت احببتك الفا ف ابتسمت تغير وجهها وسالتنى عن سر ابتسامتى ف اخبرتها انا لم احصِ ارقاما فى حبك بعد .. كانت هناك مسابقه فى دولة فقيره ل السفر الى دولتين الدولة الاولى المال فيها وفير والاخرى فيها العلم وفير ف اقبل الناس على الدولة التى تغط فى المال وعلى قارعة مقهى هناك جلس عاملين التحقا بها يتحدثان الاول قال انا التحقت بها ل يقتات عيالى والثانى قال التحقت بها ل ازداد ثراءا وما يعلمان ان ثراء العقل اوسع واشمل من ثراء المال .. نحن لسنا متخلفون لكن من يرتاد المذياع وشاشات التلفاز هم من يصدروا ل الخارج صورة قبيحة عنا ونحن ابعد من ان نكون مثلهم ف انا لست راقصه وهو ليس ب طبال .. اتانى رجل من دولة عربية شقيقه يسأل عن الاهرامات اين تقع؟ ف اجبته. انظر الى ذاك الرجل الكادح فى عمله هناك قال . وما به؟ قلت له انه اعظم من الاهرامات .. سألنى طفل صغير لماذا لا نبنى جسرا بيننا وبين اخوتنا فى الدول العربيه قلت له نحتاج اولا ان نكون اخوه وبعدها نبنى الجسر .. منذ ان احببت وصارت عندى مواهب عده تعلمت الفرح حين اقابله وتعلمت الحزن حين اغادره ومارست السفر عبر وريده حتى اننى ربما اكون الانسان الوحيد الذى طبق قاعدة الطيران ب احترافيه احلق دائما فى فضاءاته واسكن نجمة ترافق ليله ف لا يحرضنى احد عن ان اصبأ ب الحب .. ضج المذياع ب جانبى ب صوت اجش يعلن عن ان الحاكم فى بلدى س يلقى خطابا حين يحل المساء ف سألتنى طفلة اخى ذات الثمان سنوات يا عم . حين يحل المساء س اكون نائمه وانا اريد ان اسمعه لمَ لا يلقيه الان ف ربت على جبينها قائلا يا حبيبتى كلام الحكام يصيب الكبار ب اليأس لذا خافوا على الاطفال ف جعلوه متأخرا كى لا تسمعونه انتم .. الان س اكتب عنى انا طفل عربى اسكن اليمن وحين فتحت الحرب فاها نزحت الى ارض الشام ف اخبرونى ان الحرب هناك دائرة ف اقبلت مسرعا الى لبنان والحال هناك هو الافظع ف قررت الذهاب ل السعوديه ف احتقروا فقرى غادرتها ل الكويت ثم الامارات وفعلوا بى مثل ما فعل اهل السعوديه ذهبت ل مصر ف قاسمونى الفقر وهربت ل الجزائر ف سكنت الوحده ف قررت السكن على الحدود ف اودعونى السجن ب حجة أنى ارهابى .. اظن اننى س اخرج ف ارشدونى الى الباب .. رأت النور من قبل // |
|
|