البِدَعُ مَذْمومَةٌ بجميع أقسامِها - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-Feb-2022, 07:15 PM
فرح غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Azure
 رقم العضوية : 179
 تاريخ التسجيل : Oct 2021
 فترة الأقامة : 1150 يوم
 أخر زيارة : 14-Aug-2023 (07:03 PM)
 المشاركات : 9,916 [ + ]
 التقييم : 104122
 معدل التقييم : فرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond reputeفرح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي البِدَعُ مَذْمومَةٌ بجميع أقسامِها



تُعرَّفُ البِدعةُ بأنها: (طريقةٌ في الدِّين مُخْتَرَعة تُضاهِي الشَّرعِيَّة، يُقْصَد بالسُّلوك عليها المُبالَغَةُ في التَّعبُّد للهِ سبحانه)

(وَالْبِدَعُ نَوْعَانِ: نَوْعٌ فِي الأَقْوَالِ وَالاعْتِقَادَاتِ وَنَوْعٌ فِي الأَفْعَالِ وَالْعِبَادَاتِ. وَهَذَا الثَّانِي يَتَضَمَّنُ الأَوَّلَ، كَمَا أَنَّ الأَوَّلَ يَدْعُو إلَى الثَّانِي).

(وَالْبِدْعَةُ: مَا خَالَفَتْ الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ أَوْ إجْمَاعَ سَلَفِ الأُمَّةِ، مِنْ الاعْتِقَادَاتِ وَالْعِبَادَاتِ؛ كَأَقْوَالِ الْخَوَارِجِ وَالرَّوَافِضِ وَالْقَدَرِيَّةِ وَالْجَهْمِيَّة، وَكَاَلَّذِينَ يَتَعَبَّدُونَ بِالرَّقْصِ وَالْغِنَاءِ فِي الْمَسَاجِدِ، وَاَلَّذِينَ يَتَعَبَّدُونَ بِحَلْقِ اللِّحَى وَأَكْلِ الْحَشِيشَةِ، وَأَنْوَاعِ ذَلِكَ مِنْ الْبِدَعِ الَّتِي يَتَعَبَّدُ بِهَا طَوَائِفُ مِنْ الْمُخَالِفِينَ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ)[3].

أقسام البدع:

البدع أقسام مختلفة باعتبارات مختلفة، وهي – بكلِّ إيجاز واختصار:
1- بدعة حقيقة وإضافية.
2- بدعة فعلية وتركية.
3- بدعة قولية اعتقادية، وعملية.


فالبدعة الحقيقية: هي طريقة في الدِّين لم يدل عليها دليل شرعي؛ لا من كتاب، ولا سنة، ولا إجماع، ولا استدلالٍ معتبر.


ومن أمثلتها: التقرب إلى الله تعالى بالرهبانية، أي: اعتزال الخلق، ونبذ الدنيا ولذاتها تعبُّداً لله سبحانه. ومنها: تحريم ما أحل الله تعالى من الطيبات تعبُّداً لله سبحانه.


والبدعة الإضافية: هي مشروعة باعتبار ذاتها وأصلها، وبدعة باعتبار ما عَرَضَ لها؛ من الكيفيات، أو الأحوال، أو التفاصيل.


ومن أمثلتها: الذِّكر أدبار الصلوات، أو في أيِّ وقتٍ على هيئة الاجتماع بصوتٍ واحد، أو يدعو الإمام أدبار الصلوات والناس يؤمِّنون، فالذكر – في أصله – مشروع، ولكن أداؤه على هذه الكيفية غير مشروع؛ بل هو بدعة مخالِفة للسنة.


ومنها: تخصيص يوم النصف من شعبان بصيامٍ، وليلته بقيام، أو صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من رجب، وهي بدع منكرة.


فهذه بدع إضافية؛ لأنَّ أصل الصلاة والصيام مشروعة، لكن جاء الابتداع من تخصيص الزمان، أو المكان، أو الكيفية، الذي لم يدل عليه دليل من الكتاب والسنة.


والبدعة الفِعلية: تدخل في تعريف البدعة: فهي (طريقةٌ في الدِّين مُخْتَرَعة تُضاهِي الشَّرعِيَّة، يُقْصَد بالسُّلوك عليها المُبالَغَةُ في التَّعبُّد للهِ سبحانه)[8].


ومن أمثلتها: الزيادة في شرع الله ما ليس منه؛ كمَنْ يزيد ركعةً في الصلاة، أو يُدخِل في الدين ما ليس منه، أو يفعل العبادةَ على كيفيةٍ يُخالِف فيها هديَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، أو يُخصِّص وقتاً للعبادة المشروعة لم يُخصصه الشرع؛ كتخصيص يوم النصف من شعبان بصيامٍ، وليلته بقيام.


والبدعة التَّرْكية:
تدخل في عموم تعريف البدعة. فقد يقع الابتداع بنفس الترك تحريماً للمتروك؛ سواء كان المتروك مباحاً أو مأموراً به، وسواء كان في العبادات، أو المعاملات، أو العادات؛ بالقول، أو الفعل، أو الاعتقاد، إذا قصد بتركه التَّعبُّد لله كان مبتدعاً بتركه.


ومن أمثلتها: قصة الثلاثة الذين جاؤوا إلى بُيُوتِ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُونَ عَنْ عِبَادَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا أُخْبِرُوا كَأَنَّهُمْ تَقَالُّوهَا؛ فَقَالُوا: وَأَيْنَ نَحْنُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ. قَالَ أَحَدُهُمْ: أَمَّا أَنَا فَإِنِّي أُصَلِّي اللَّيْلَ أَبَدًا. وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَصُومُ الدَّهْرَ وَلاَ أُفْطِرُ. وَقَالَ آخَرُ: أَنَا أَعْتَزِلُ النِّسَاءَ فَلاَ أَتَزَوَّجُ أَبَدًا. فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: (أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا، أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي؛ فَلَيْسَ مِنِّي).

والبدعة القولية الاعتقادية: كمقالات الجهمية، والمعتزلة، وسائر الفِرَقِ الضَّالة، واعتقاداتهم، ويدخل في ذلك الفِرَقُ التي ظهرت؛ كالقاديانية، والبهائية، وجميعِ فِرَقِ الباطنية.


والبدعة العملية،على أنواع مختلفة:
1- بدعة في أصل العبادة: كأن يُحدِث صلاةً غير مشروعة، أو صياماً غير مشروع، أو أعياداً غير مشروعة؛ كأعياد المواليد وغيرها.
2- الزيادة على العبادة المشروعة: كزيادة ركعة خامسة في صلاة العصر أو العشاء مثلاً.

3- تغيير صفة العبادة المشروعة: بأن تؤدَّى على صفة غير مشروعة، أو أداء الأذكار المشروعة بأصوات جماعية مطربة، أو التشديد على النفس في العبادات إلى حدٍّ يخرج عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

4- تخصيص وقت للعبادة لم يُخصصه الشرع: كتخصيص يوم النصف من شعبان بصيام، وليلته بقيام، فهذا التخصيص يَفتقر إلى دليل.


والابتداع في الدين مذموم من عدة وجوه:
1- لأنَّ العقول غير مستقلة بمصالحها دون الوحي، والابتداع مضاد لهذا العمل.

2- لأنَّ الشريعة كاملة، لا تحتمل الزيادة ولا النقصان.

3- لأنَّ المبتدع معاندٌ للشرع، ومشاقٌ له.

4- لأنَّ العقل إذا لم يكن متَّبعاً للشرع لم يبق إلاَّ اتِّباع هواه، فالمبتدع متَّبع لهواه.

5- لأنَّ المبتدع نزَّل نفسَه منزلة المضاهي للشارع الحكيم؛ لأنَّ الشارع وضع الشرائع وألزم المكلَّفين بالجري على سننها.



 توقيع : فرح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
12 ترتيب تجميع العناصر و التحديث Sort By Group By Refresh سلطان الزين منتدى البرامج وشروحاته 10 30-Nov-2023 02:22 AM


الساعة الآن 02:06 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009