كتيّب (هذا ديني)

باب أفضل الأعمال
~~~~~~~~~~
نستنتج من كتاب الله ومن سنن رسولنا الصادق الأمين ان خير الاعمال هي التي تنفع فيها غيرك كالصدقة وكفالة اليتيم ومعاملة الناس بحسن الخلق
ولو سألت أي انسان ايهما افضل بناء مسجد او دفع اجار بيت لعائلة محتاجه؟ لذلك اخوتي في الله بكل كبد رطبة اجر كما قال عليه السلام واعلموا ان امرأة دخلت النار بهرّة حبستها وامرأة دخلت الجنة بسقيا كلب يأكل الثرى من شدة العطش
اعملوا سرّاً وعلانية في مساعدة الاخرين حسب استطاعتكم
من هم المستحقون للزكاة والصدقة؟
نجد الإجابة في كتاب الله في ايتين كريمتين
الأولى/ (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ غ– فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ غ— وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
الثانية / ( وَآتَى الْمَالَ عَلَىظ° حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىظ° وَالْيَتَامَىظ° وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ )
ففي الاية الأولى يشترط ان يكونوا مؤمنين اما الأصناف في الاية الثانية لايشترط ذلك فذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين ومن عليهم دية لاتسأل عن ملتهم اعطهم وتصدق عليهم
هذه الرسالة الخاتمة تأمرنا ان نعطي ستة أصناف لولم يكونوا مؤمنين وخمسة أصناف يجب ان يكونوا مؤمنين
واعلموا ان الذكر هو ان يكون الله على بالك بكل اعمالك ليس كما يقول البعض ترديد باللسان فقط ويسرق هذا ويؤذي آخر
( وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ غڑ ) فالذكر عكس النسيان
ومن يكن الله على باله دائماً سوف يحسن كل العمل