في أعراض قال عنها الخبراء إنها ناجمة عن الأجواء الباردة والأيام التي تكون فيها السماء ملبدة بالغيوم، بات دخول شهر "يناير" بمثابة بداية لحالة من الإحساس بالكسل ولإرهاق والتعب، إلا أنه من الممكن التغلب على هذا الخمول بسهولة باتباع خطوات بسيطة.
وتوصل استبيان للرأي أجرته شركة فيتامينات "هيلث سبان"، إلى أن الشعور بفقدان الطاقة يتنامى في يناير، لافتًا إلى أن الكثير من الأشخاص يعتمدون على طرق غير صحية لمواجهة ذلك.
ووفق ما نقلته سكاي نيوز اليوم الأحد وطبقًا لنتائج الاستبيان الذي نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يلجأ 4 من أصل 10 أشخاص يعانون من التعب إلى المشروبات الغنية بالكافيين، مثل الشاي والقهوة لإمدادهم بالطاقة، بالرغم من الآثار السلبية المترتبة على شربها.
ومن الممكن أن يتم إمداد الجسم بالنشاط عبر اتباع مجموعة من النصائح:
نظام غذائي
يساعد تناول غذاء صحي متوازن الجسم في الحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية التي يحتاجها ليتوفر له الطاقة، كما أنها تجنبه الإحساس بالتعب.
وينصح خبراء التغذية بضرورة الإكثار من تناول الفيتامينات التي تسهم في خفض الشعور بالإرهاق مثل فيتامين D وB وC، فضلاً عن الحديد والمغنسيوم.
شرب الماء
لا يعرف كثيرون أن الجفاف يفاقم الشعور بالتعب، لذا ينصح بتناول الماء باستمرار، والحرص على الإكثار من الأغذية والخضروات الغنية بالسوائل، بالإضافة إلى المشروبات الأخرى التي لا تحتوي على الكافيين بنسبة عالية.
كما يحب تجنب شرب القهوة والشاي بكميات كبيرة، كونها مدرة للبول وتلعب دورًا مؤثرًا في تخفيض نسبة السوائل بالجسم.
وجبة الغداء
يزيد إحساسنا بالكسل وفقدان الطاقة في فترة الظهيرة، وخصوصًا بعد تناول وجبة الغداء، ونظرًا لصعوبة أخذ غفوة في مكاتبنا لإعادة شحن طاقتنا، يقترح خبراء التغذية أن ننتقي الطعام لهذه الوجبة بحرص أكبر.
ولتجنب الشعور بالكسل بعد الطعام، ينبغي الإقلال من تناول الأغذية الغنية بالكربوهيدرات، مثل الخبز والأرز والمكرونة والبطاطا، التي تحفز إنتاج "السيروتونين"، الذي يبعث فينا الشعور بالنعاس والاسترخاء.
ومن أجل التغلب على التعب بعد الطعام، يجب أن تكون وجبة الغداء خفيفة وغنية بالبروتينات والخضار، كما يفضل ألا يتأخر توقيت هذه الوجبة.
الابتعاد عن التكنولوجيا
تحاصرنا التكنولوجيا في كل مكان، إلا أنه من الضروري أن نريح عقولنا بالابتعاد عن تلك التقنيات وأدواتها ليوم واحد على الأقل في الأسبوع، أو القيام بنشاطات، مثل الرياضة، دون أن يدخل فيها العنصر التقني.
كذلك تساعد الأنشطة الاجتماعية كلقاء الأصدقاء والأقارب مثلاً في إراحة الذهن ومنحه جرعة جديدة من الطاقة.
قسط كافٍ من النوم
لا ينبغي إطلاقًا التقليل من أهمية النوم لساعات كافية، وانتقاء الأوقات المناسبة لذلك، نظرًا لدوره المحوري في تفجير طاقاتنا بشكل مستمر.