|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زروع و نخل طلعها هضيم
زروع و نخل طلعها هضيم
♦ الآية: ﴿ وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (148). الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي : ﴿ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا ﴾؛ أي: ثمرُها ﴿ هَضِيمٌ ﴾؛ أي: ليِّن نضيج. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا ﴾ ثمرُها، يريد ما يطلع منها من الثمر، ﴿ هَضِيمٌ ﴾: قال ابن عباس: لطيف، ومنه هضم الكشح إذا كان لطيفًا. وروى عطية عنه: يانع نضيج. وقال عكرمة: اللين. وقال الحسن: الرخو. وقال مجاهد: متهشم يتفتت إذا مُسَّ، وذلك أنه ما دام رطبًا فهو هضيم، فإذا يبس فهو هشيم. وقال الضحاك ومقاتل: قد ركب بعضه فوق بعض حتى هضم بعضه بعضًا؛ أي: كسره. وقال أهل اللغة: هو المنضم بعضه إلى بعضٍ في وعائه قبل أن يظهر. وقال الأزهري: الهضيم هو الداخل بعضُه في بعض من النضج والنعومة. وقيل: ﴿ هَضِيمٌ ﴾؛ أي: هاضم يهضم الطعام. وكل هذا لِلَطافتِه. . .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|