|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
#1
|
||||||||
|
||||||||
سورة لقمان
]تفسير سورة لقمان
سبب التسمية : سميت سورة لقمان لاشتمالها على قصة لقمان الحكيم التي تضمنت فضيلة الحكمة وسر معرفة الله تعالى وصفاته وذم الشرك والأمر.]بمكارم الأخلاق والنهي عن القبائح والمنكرات وما تضمنه كذلك من الوصايا الثمينة التي أنطَقَه الله بها[ ]التعريف بالسورة مكية . ماعدا ] الآيات ] ]وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿p]﴾ مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّـهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَأَنَّ اللَّـهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ فمدنية . ]2)من المثاني ]3) عدد آياتها ثلاثة و ثلاثون 4) ترتيبها في المصحف الحادية والثلاثون نزلت بعد سورة "الصافات" وقبل سورة سبأ.[ ONT=&]6) بدأت بأحد حروف الهجاء الم . ولقمان اسم لأحد الصالحين اتصف بالحكمة .7) الجزء 21 ، الحزب ،42 ، الربع 4،5 . - سبب نزولها:ان قريشا سألت النبي ﷺ عن قصة لقمان مع ابنه وعن بره والديه ، فنزلت. - فضل السورة : أخرج النسائي وابن ماجة عن البراء قال : كنا نصلي خلف النبي الظهر ونسمع منه الآية بعد الآية من سورة لقمان والذاريات . - المعنى الإجمالي لسورة: اشتملت هذه السورة على الموضوعات التالية : فبدأت ببيان معجزة النبي الخالدة وهي القرآن دستور الهداية الربانية ، وموقف الناس منه ، ففريق المؤمنين يصدّقون بكل ما جاء فيه ، فيظفرون بالجنان ، وفريق الكافرين الساخرين الهازئين الذي يعرضون عما فيه من الآيات ، ويضلون عن سبيل اللّه جهلا وسفها ، فيتلقون العذاب الأليم. ثم تحدثت عن أدلة الوحدانية والقدرة الباهرة للّه ربّ العالمين من خلق العالم والكون ، وتلا ذلك بيان قصة لقمان الحكيم ووصاياه الخالدة لابنه ، تعليما للناس وإرشادا لهم ، وعلى رأسها نبذ الشرك ، وبر الوالدين ، ورقابة اللّه على كل صغيرة وكبيرة ، وإقامة الصلاة ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والتواضع واجتناب الكبر ، ومشي الهوينى ، وإخفاض الصوت. وأردف ذلك توبيخ المشركين على إصرارهم على الشرك مع مشاهدتهم أدلة التوحيد ، والنعي عليهم في تقليدهم الآباء ، وجحودهم نعم اللّه الكثيرة التي لا حصر لها ، وإعلامهم أن طريق النجاة هو إسلام النفس للّه والإحسان بالعمل الصالح ، وبيان تناقضهم حين يقرّون بأن اللّه هو خالق كل شيء ثم يعبدون معه غيره ، مع أن اللّه هو مالك السموات والأرض والمنعم بجلائل النعم ، وعلمه محيط بكل شيء ، وأن خلق جميع البشر وبعثهم كخلق نفس واحدة وبعثها ، فهو المدبر والمصرف الذي لا يعجزه شيء ، وأنهم يتضرعون إليه وقت الشدة ويشركون به وقت الرخاء.ثم أضافت السورة أدلة أخرى على القدرة الإلهية من إيلاج الليل في النهار وبالعكس ، وتسخير الشمس والقمر ، وتسيير السفن في البحار وغير ذلك. و ختمت السورة ببيان الأمر بالتقوى والخوف من عذاب يوم القيامة الذي لا بد من إتيانه ، ولا أمل فيه بنصرة أحد ، وعدم الاغترار بمتاع الدنيا وزخارفها ، والتنبيه على مفاتيح الغيب الخمسة التي اختص اللّه بعلمها ، وأن اللّه محيط علمه بالكائنات جميعها ، خبير بكل ما يجري فيها. مميزات القرآن الكريم و خصائصه، وأوصاف المؤمنين به: ( الآيات: 1- 4 ). الم تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ ﴿1﴾ هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ ﴿2﴾ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿3﴾ أُولَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿4﴾ . - اللغة : [الحكيم ] المحكم الذي لا خلل فيه ولا تناقض. [يوقنون ] اليقين : التصديق الجازم. [الْمُفْلِحُونَ] الفائزون. - تفسير معاني الآيات: الم اللَّه أَعْلَم بِمُرَادِهِ بِهِ. تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ أَيْ هَذِهِ الْآيَات من الْقُرْآن ذي الحكمة . الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة بَيَان لِلْمُحْسِنِينَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ هُمْ الثَّانِي تَأْكِيد. [/SIZE][/FONT][/B][/COLOR][/CENTER][/QUOTE]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
من حديث لقمان لولده } | سليدا | نفحات ايمانيه | 11 | 17-Jun-2024 12:51 AM |
صورة..مؤذن يرفع الأذان بـ"شورت" في الكويت | همس الاحساس | • •₪• أخبار وأحداث العالم •₪•• | 7 | 01-Mar-2024 01:56 AM |