|
| فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
 |
 |
 |
 |
 |
الإهداءات |
|
|
|||||||
| •₪• خوآطر وهوآجيس قلم •₪• ● هنا واحة تحتضن أقلامكم بكل إفتخار (للحصريات فقط) |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
07-Jul-2021, 09:35 PM
|
||||||||||||
|
||||||||||||
في لقائنا الضائع ِ ..
 أكتب دهشة اللحظات حنيناً و في الجانب الأيسر تغرس خناجراً لتحصد لذةً من ناري قابعٌ تحت ركام الليل أبحث عن لحنٍ تركته في الخوالي لم يبقَ منه صوت و لا صدى فقد استهلكه فقدكِ في الليالي و أشتاق لمناجاتك ياا وجعي الطيب لا توقد صوت اللهفة في الليل و تحرق أشياء النجمة بأنين الشوق يكفيك ما بها و كان الضوء نديم الليل يعب من كأس الحروف و لا يثمل أضمُ جناحيَّ بنفسجتي في الليل لأوقف نزفاً و يأبى وجداً أزليا إلا أن يفيح منه توحش أريج التفاح كيف تساميتِ في البدء كنتِ الضوء ثم ها أنا أتنشّقُكِ عطراً في هدأة الليل ياا امرأة يسكنها الكون و تسكنني منذ شهور و قلبي لا يرقص إلا على سكب مواقد الحروف .. أينك بعض الحروف تحاكي رغبة الحنين تبكي كما نبكي و تصرخ كلما أوغل الوجع فينا بعضها تشرئب أعناقه زمليها .. تلك الحروف تشعر بالبرد و تشتاق لضمة دفء تنهكها الأيام و الأحلام و تبقى شريدة تتلفت في الأنحاء بحثاً عن كسرة من مفاصل الكلمات تشبع روحها الحبلى بعاهات الكتابة لكم يقتلني الشوق أتعكز على شعاعٍ يأتي من جبينكِ رأيته يوماً ينشق حين تناهي لمسمع السماء عن ولادة حرفٍ يرسم البسمة و يعيد الشفق لوجه الورد سرقت شفق الورد من وجنتيك و أغرتني بلهيبٍ أشعلني و في الصبح أوقفت ما تبقى من الشهقات ياا آلهة العشق المسكونة بي .. مدن الليل تبكي غيابها . سقطت نجوم و ارتدت غيوم و أنا عبر التاريخ أغسل عن المدن الهموم أتيتِ ببعض ترابٍ من طيفكِ و ذررته فوق حروفي فالتمعت تركت في الهجير حروفي أيتام عند شباك أقصى الحزن يمصون أصابعهم و ما التفتت للدمع و لا للشمع فُلكي متعبُ يبحث عن نجومك ليهتدي في لجج الحروف كلُ وديعٍ في الليل نديمي حمائم حروفي عطشى ترتجى مطرا رفعتِ رأسي عالياً .. شكراً لريح تحمل من أنفاسك عبق و من حمرة خجلكِ شفق .. تعـــــــــــــــــــــــــــــالي ! هي حروف نازعها بؤس مايجري أرعدي علّ الرعد يعيد الصواب لهذه النقاط و ترقص الحروف تحت المطر . كيف أجروء أن أحاكيكِ أحببتها قبل أن أراه تأملات ..رَاعِي غَنَمَ..® 
قال الـرَاعِي لمعت الفكرة في روح الليل فاحتواها .. فض جرحها بملوحة البحر.. وسكب عليه ترياق اللذة وأمهلها تسعة شهور... 
|
|
|
العرض الشجري