يدها تسبقها في كل خلاف .. رفض زوجها خروجها فضربته بحديدة على رأسه
أقام زوج مصري دعوى نشوز، أمام محكمة الأسرة بمحافظة 6 أكتوبر، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته، بعد 5 سنوات زواج وخلافات مستمرة، بسبب عدم تحمل زوجته المسؤولية وتبديدها أمواله وتركه مديونا بسبب علاقاتها الاجتماعية الكثيرة وخروجها كثيرا برفقة صديقاتها وتركها طفليه التوأم بمنزل والدته المريضة.
ووفقا لصحيفة اليوم السابع، فإن الزوج قال في الدعوى إن زوجته كانت تعنفه وعندما يعترض تترك له المنزل، وأخيرا قامت بالتعدي والتسبب له بالإصابة بارتجاج في المخ بعد التعدي عليه بقطعة حديدية.
وأضاف الزوج "حاصرتني زوجتي منذ الخطوبة بسبب شخصيتها القوية، ودائما كنت أتعرض للظلم والقهر على يديها وأضطر للصمت بعد حملها، وصبرت 5 سنوات على عنفها حتى فاض بي الكيل، بعد عدم تحملي تصرفاتها الجنونية التي وصلت لإهانتي".
وأكد الزوج في دعواه: "زوجتي لا يعتمد عليها للأسف عائلتها أفسدتها من كثرة تدليلهم لها، ما دفعها لمعاملتي وكأني أعمل لديها وليس زوجها، كانت ترفض أن تستمع لأي طلب أطلبه منها، وتشك في كل من حولها وتثور فجأه ضدهم، وتحاصرني بالأوامر حتى كرهت الحياة بسببها، ولكني قبلت بالصمت على الإهانة خوفا على حرماني من أبنائي، وخشية ملاحقتها لي بقائمة المنقولات والمؤخر الذي داومت على ابتزازي به".
وتابع الزوج: "فاض بي الكيل بعد أن رأيت حياتي التي كنت أحلم بها تتبدل فزوجتي متسلطة، عرضتني للإهانات بسبب لسانها السليط، ويدها تسبقها في كل خلاف ينشب بيننا، وعندما حاولت صدها، انهالت علي بالسب والضرب ودعاوى النفقات التي تجاوزت 50 ألف جنيه".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية في مصر أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقعا من الزوج على زوجته، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.