﴿ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ ( فريق المسك ) - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > أحاسيس القران وعلومه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-Mar-2022, 06:37 PM
سحآب غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 261
 تاريخ التسجيل : Feb 2022
 فترة الأقامة : 1021 يوم
 أخر زيارة : 21-Sep-2022 (10:44 AM)
 العمر : 23
 المشاركات : 4,034 [ + ]
 التقييم : 60535
 معدل التقييم : سحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond reputeسحآب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ﴿ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾ ( فريق المسك )



إذا طالَعتَ صَفحات الكِتاب العزيز بتُؤَدَةٍ وتَأَنٍّ، لم تعدمْ أنْ تجدَ أوصافَ المؤمنين، ونُعُوت المتَّقين، وصِفات المحسنين، وعَلائم الصالحين، وشارات المتَّقين، ونقطف هنا زهرةً من زهرات ذلك الوصْف الكريم؛ لنعتَبِق نسيمَها، ونرتَشِفَ شيئًا من أَرِيجها، ونملأ صُدورَنا وأفئِدَتَنا ببعضٍ من هَوائِها العليل، نُغيِّر به حَياتَنا، ونُقوِّم من خِلاله سُلوكيَّاتنا، وننتَشِلَ واقعنا المهين، ونرفَعه إلى المرتقيات الكريمة، والقِمَم العالية.

ففي سورة الشورى يقولُ الله - جلَّ في علاه -:﴿فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُواوَعَلَىرَبِّهِمْيَتَوَكَّلُونَ*وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ*وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ*وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ*وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ*وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ*إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ*وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ﴾[الشورى: 36 - 43].

بدَأتِ الآيات بِجُملةٍ شَرطيَّة أداتها (ما) التي هي مُبهَمة، وجاءَتْ كذلك لتَستَوعِبَ النفسُ معها كلَّ ما يمكن أنْ يُؤتَى؛ أي: جميع ما بين أيدِيكم من النِّعَم، وجميع ما في أنفُسِكم من هِباتٍ وعَطايا، وترسَّخ ذلك بالحرف (مِنْ) الذي هو هنا حرف صلة؛ (أي: حرف زائد عند المُعرِبين)؛ ليستَغرِق جميعَ الأشياء، ويَدخُل تحتَه كلُّ ما يمكن أنْ يُشَيَّأ، وبُنِي الفعل هنا مبنيٌّ لما لم يُسمَّ فاعِلُه؛ (أي: مبنيٌّ للمجهول)؛ لأنَّ النفسَ المؤمنة تعرف مَن الذي يُؤتِي ويهَبُ، ومَن الذي يتفضَّل ويُعطِي، إنَّه الله - سبحانه وتعالى - فهو القادرُ على العَطاء، والمقتدِر على المنْع،﴿فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾؛ أي: فهو مَتاعٌ في الحياة الدُّنيا، لا يَدُوم ولا يلبَث أنْ يزول، إنَّ كلَّ ما في الدُّنيا زينةٌ وليس قيمةً؛ ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾[الكهف: 46]، والإضافة هنا على معنى (في)؛ أي: زينة ومتاع هنا في هذه الحياة، وليس على مَعنى اللام، وإنْ أفادَهُ التركيبُ؛ لأنَّ الحياة لا تملك شيئًا، إنما هي وعاءٌ وظَرْفٌ لذلك المَتاع، فهو يَتطلَّبُ زمنًا يستَمتِعُ به فيه، وظرفًا يستلذُّ في إطاره وزمَنِه، فهو رَهْنُ تلك المدَّة، ويَزُول فيها ولا يستمرُّ،ففِيمَ التكالُب؟! ولِمَ الخِصام؟! ولماذا البُعدُ؟! وفِيمَ تكونُ الغَفلة والنُّفور؟!

ثم أرسَتِ الآيات معنًى جَدِيرًا بالتوقُّف عنده، والمعايشة له، والالتِحام به، والسَّيْرِ على نهجه ووفْق مُقتَضاه، وهو قوله - تعالى -: ﴿وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىرَبِّهِمْيَتَوَكَّلُونَ﴾ [الشورى: 36]، هذا أمرٌ من أوجب واجبات الاعتِقاد فيه، والإيمان به، واليقين عليه، وهو واردٌ على سبيل الجُملة الاسميَّة، والجملة الاسميَّة تُفِيدُ الدَّيْمُومة والثَّبات والأزليَّة.

والاستِمرار: ﴿وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾، فـ(ما) اسمٌ موصولٌ عام مُبهَم يَدخُل تحتَه كلُّ ما هو نافعٌ وصالح وماتعٌ، ويَدخُل تحتَه كذلك كلُّ نعيمٍ بمفهوم النَّعِيم الأخروي الإلهي، من: قُصورٍ ومُتنزَّهات، وحَدائقَ وبساتين، ونِساء من الحور العِين، وولدان مُخلَّدين، وأنهار من عَسَلٍ مُصَفًّى، وبحارٍ زاخرة بكلِّ الطيِّبات، ومَطاعِم ومَشارِب، وسَعادة رُوحٍ، وراحة بالٍ، وتخلٍّ عن المسؤوليَّات، وتحلٍّ بالأساور، والتنقُّل في المساكن الفارهة، ورُؤية الأحباب والخلاَّن والأصدقاء، والتَّلاقي مع النبيِّين والصِّدِّيقِين والشُّهَداء والصالحين، والرفقة الطاهرة، والتمتُّع بنِعَمِ الله ورِضاه، وتفيُّؤ ظِلال كرَمِه ونعماه، فلتتخيَّل النفسُ قمَّة المتعة، ورأس السَّعادة، وسنام اللَّذَّة، وفُؤاد الهناء، فهو نُقطةٌ في بحر العَطاء الإلهي؛ لأنَّ في الجنَّة ما لا عين رَأَتْ، ولا أذُن سمعتْ، ولا خطَر على قلْب بشَر، فالإنسانُ العاقِلُ هو الذي يَنظُر بعين الصِّدق إلى مسكنه في الآخِرة، ويُحاوِل في دُنياه أنْ يَترُكَ حظَّ نفسِه لله، ويقتربَ من مَوْلاه، ويسعَى في رِضاه، ويلحَّ في قرباه، ويُمرِّغَ جبهَتَه شوقًا للِقاه، وإذا دخَل الليل كان له حَظٌّ من بُكاء ونحيب، لربٍّ رحيمٍ قريبٍ، وَدُودٍ حبيب، يقرأ: ﴿وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾، فيترُك فِراشَه، وينصب قدمَيْه لله؛ لأنَّ القِيام ألذُّ له، وأقرَبُ من كلِّ قريبٍ، وينظُر إلى ما عند الله بعينٍ فاحصةٍ، فيَستَصغِرُ ما عنده وما عند الناس، ويقولُ: ما لي وللدُّنيا، إنما هي حَياة مَتاع، ودُنيا خِداع، ودار غُرور، وسُرادِق مُرُور، وما عند الله خيرٌ وأبقى، يستَكثِرُ ما فيه من نعمةٍ، ويُسخِّرها لعِبادة المُنعِم، فالظرف (عند الله) يُرِيحُ الفُؤاد، ويُسعِد القَلب، فهي عِنديَّة خاصَّة ومكانٌ آخَر، فالمختزن عند الله يزيدُ ويفيضُ، ولا يقلُّ أو يغيضُ، يَزداد ويتَعدَّد، ولا يقلُّ وينفد، والتعبير بـ﴿خير﴾ يدلُّ على أنَّه لا عَطاء أخير منه، ولا هبة أفضل منه، فـ﴿خير﴾ أفعل تفضيل؛ يعني: أنَّه لا عدلَ له ولا مثيلَ، ولا يُقارن بشيءٍ من مَتاع الدُّنيا في كثيرٍ أو قليلٍ، وتأكَّد هذا المعنى بالعطْف: (وأبقى)، فما عند الناس يَزُول وإنْ كان كثيرًا، ويَفنَى ولا يَبقَى، أمَّا ما عند الله فهو الأفضل والأبقى، كيف يَنفَدُ وخالِقُه الباقي؟! إنَّه يتَّصِف بصفةِ خالِقِه وبارِئِه.

لكنَّ ذلك كلَّه رهينٌ بأناسٍ مُحدَّدِين ﴿للذين آمَنوا﴾ لأهل الإيمان فقط، لأصحاب المحاريب الذين أحنَوْا ظُهورَهم لله، ركعوا سجدوا، سبَّحوا تصدَّقوا، جاهَدُوا صبَرُوا، أعطَوْا بذَلُوا، ضحَّوْا وسهروا الليالي؛ دُعاءً وبُكاءً، آمَنُوا به وبرسله، وكتبه وقدَره؛ خيره، وشره، حُلوه ومره، اتَّبعوا رسله، وآمَنُوا برسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وبكلِّ ما جاء به، ساروا على دَرْبِه، اتَّبعوا خطوَه، وتشرَّفوا باتِّباعِه، وبذَلُوا مُهَجَهم حُبًّا له ولسِيرَتِه، وعملوا بِمُوجَبِها، ووقَفُوا عند حُدُودِ الله، وقدَّسُوا حُرماته، وألْجَمُوا أنفُسَهم عن معصيته، وحَقَّقُوا كلَّ مُتطلَّبات الإيمان، ثم هم على ربِّهم يتوكَّلون، فهم يَأخُذون بأسبابِ كُلِّ شيءٍ، ولا يتَواكَلُون، يَبذُلون أقصى ما في وُسعِهم، ثم يَترُكون النَّتائِجَ على ربِّهم، يقول أحدهم: عليَّ أنْ أعمَل وليس عليَّ إدراكُ النجاح، فأمْره إلى الله موكولٌ، والله لا يضيع أجرَ العاملين، ولا يُفوِّت على مَن أحسن عملاً عملاً.

وهنا أسلوبُ قصرٍ؛ حيث تقدَّم ما حقُّه التأخير: ﴿وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾، وذلك لإفادة حصْر توكُّلهم على مَوْلاهم، وقصره على ربهم، ففيه مُنتَهى الوَلاء، وصِدقُ الانتماء، وكريمُ الصلة، ورُقِيُّ المنزلة، فالمؤمن الذي يحسن التوكُّل هو شخصٌ ألقَى في الأرض بذرةً، ثم رَعاها وسَقاها، ثم ترَك إنْباتها على ربها وتوكَّل، وهو شخصٌ نبيلٌ في علاقاته مع نَفسِه، ومع الناس، ومع ربِّه، يفعْل ما يَرْضاه دِينُه، ويقوم بكلِّ ما طلَبَه منه الشرع؛ من حُسن العمَل، وصِدق الإخْلاص، وسَلامة التوجُّه، وصَفاء الاعتِقاد، يتعَب ويُحسِّن، ويُتقِن ويُجوِّد، ويسهَر ويضني، ثم يدعو الله أنْ يَقبَلَ، ويثمر ويهَب ويعطي، وقد عالَجت السُّنَّة كلَّ ألوانِ صِدق التوكُّل، ووضَّح القُرآنُ مَعالِمَ التوكُّل؛ ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ﴾ [الأنفال: 60]، ﴿ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا﴾ [الكهف: 89]، ﴿وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا﴾ [مريم: 25]، ((اعقلْها وتَوَكَّلْ))، "لقد عَلِمتُم أنَّ السَّماء لا تُمطِرُ ذهبًا ولا فضَّة"، ((هذه يدٌ يُحِبُّها الله ورَسُولُه))، ((إنَّ الله يحبُّ العبدَ المحترِف))؛ أي: المتَّخِذ حِرفةً يَقتاتُ منها، فالتَّوكُّل نَقِيضُ التَّواكُل، والإسلامُ شرَع التوكُّل ودعا إليه، وحرَّم التواكُل وعاقَب عليه.

إنَّ أمَّتنا اليَوْمَ في حاجةٍ ماسَّة لمراجعة حِساباتها ومُداوَمة النظَر في علاقاتها مع ربها، لا بُدَّ أنْ تَعِيَ هذه الأمَّة أنَّ ما أُوتيته إنَّما هو مَتاعٌ زائلٌ، وعاريةٌ مُستَردَّة، ووديعةٌ مَردُودة، وأنَّ ما في يَدِ الله أعظمُ ممَّا في أيدي الناس، وأنَّه خيرٌ وأبقى من كلِّ غالٍ، وأنَّ التوكُّل مطلوبٌ، والإيمان رأس ذلك كلِّه، فإذا أرادت الأمَّة أنْ تكونَ في طَلِيعة الرَّكب، وقائدة لا مَقُودة، تُتَّبَعُ ولا تَتَّبِعُ، وتَقُودُ ولا تُقادُ - فعليها بسنن الله، وحُسن التوكُّل، ولكن شريطة أنْ تكون مُتقِنة للعمل، يَشقَى جسَدُها، ويتوكَّل قلبُها.
اللهمَّ اجعَلْنا ممَّن فَهِمَ دِينَك، وكتابَك، وسنَّة رسولك، وفقه رسالتَه، وأدرَكَ وظيفتَه، إنَّك وَلِيُّ ذلك والقادرُ عليه، والحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله وسلَّم وبارَك على سيِّدنا محمَّد، وعلى آله وصَحبِه أجمَعِين.



 توقيع : سحآب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الآية: ﴿ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ ﴾ سحآب أحاسيس القران وعلومه 15 11-Nov-2024 05:49 PM
تفسير قوله تعالى﴿ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ﴾ فرح أحاسيس القران وعلومه 10 11-Nov-2024 05:11 AM
﴿ قال تعالى(ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾. فرح أحاسيس القران وعلومه 10 11-Nov-2024 05:11 AM
قال تعالى ﴿ وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ﴾. فرح أحاسيس القران وعلومه 15 24-Nov-2023 11:14 PM
﴿ والذاكرين الله كثيرا والذاكرات ‏﴾ | لفضيلة الشيخ. سعد بن عتيق العتيق hmsraqi صوتيات أحاسيس الأسلاميه 10 15-Sep-2023 01:16 AM


الساعة الآن 12:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009