ولادة خير البشر - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات



 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 19-Apr-2022, 11:33 PM
* السلطان * غير متواجد حالياً
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 263
 تاريخ التسجيل : Feb 2022
 فترة الأقامة : 1017 يوم
 أخر زيارة : 02-Oct-2024 (10:38 AM)
 المشاركات : 189,423 [ + ]
 التقييم : 154198
 معدل التقييم : * السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute* السلطان * has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]

اوسمتي

افتراضي ولادة خير البشر






هذه هي الحالة قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد وُلد صلى الله عليه وسلم في هذه البيئة، وكان مولده في مكة المكرمة عام الفيل، وهو العام الذي غزا فيه أبرهة الحبشي أرض الحرم ليهدم الكعبة، فأذاقه الله الذل والخزي، فأفنى معظم جيشه بما في ذلك الفيل؛ قال الله تعالى: ï´؟ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ * أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ * وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ * تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ * فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ï´¾ [الفيل: 1 - 5]، وقد ورد أن مولد النبي صلى الله عليه وسلم كان في الثاني عشر من ربيع الأول، وقد روت أمه آمنة أنها لما حملت به رأت أنه خرج منها نور أضاء أمامها قصور بصرى من أرض الشام.





مات والد محمد صلى الله عليه وسلم وهو لا يزال حملًا في بطن أمه، فلما ولدته أمه كان يتيم الأب؛ لذلك أرسلت إلى جده عبدالمطلب أنه قد وُلد لك غلام، فتعالَ فانظر إليه، فحضر فنظر إليه ودخل حبُّه في قلبه، فأخذه إلى الكعبة ودخل جوفها، فدعا اللهَ له وشكره على ما وهب تعويضًا عن عبدالله، ثم التمس له من يرضعه، وكان من عادة أهل مكة أن يرسلوا أولادهم إلى البادية لتقوية أجسامهم وإرضاعهم من نساء البادية، فيعود الطفل بعد سنة أو سنتين وقد اشتد عوده.





وهكذا جرى هذا الأمر مع النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذَتْه حليمة السعدية، وهي تنسب إلى هوازن، وأرضعته سنتين، فقوِيَ عوده وفاق بالصحة أقرانه، وقد كان حالُ حليمة أقربَ إلى الفقر، فأغناها الله، وظهرت بركتُه عليها وعلى قومها وديرتها؛ لذلك لما انتهت السنتان وحانت مدة إعادته إلى والدته، أخذته إلى مكة ثم رجت آمنة أن تبقيَه عندها سنتين أخريين؛ لأنها تخشى عليه وباء مكة، فوافقت آمنة، وعادت حليمة به إلى ديارها ثانية وهي ترجو بركته.





وفي أحد الأيام عاد أخوه من الرضاعة فزعًا، فقال لحليمة: ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض، فأضجعاه، فشقا بطنه، فهما يسوطانه - يحركانه - وأبوه يسمع، فخرجت هي وزوجها نحوه، فوجداه قائمًا منتقعًا وجهه، فقالت حليمة: فالتزمتُه والتزمه أبوه، فقلنا له: ما لك يا بني؟ قال: جاءني رجلان فأضجعاني وشقا بطني، فالتمسا فيه شيئًا لا أدري ما هو، قالت: فرجعنا إلى خبائنا، فقال لها أبوه: يا حليمة، لقد خشيت أن يكون هذا الغلام قد أُصيب، فألحقيه بأهله قبل أن يظهر ذلك به، قالت: فاحتملناه فقدِمنا به على أمه، فقالت آمنة: ما أقدمك به يا ظئر - مرضعة - وقد كنتِ حريصة عليه وعلى مكثه عندك، فقالت: قد بلغ الله بابني وقضيت الذي عليَّ، وتخوفت الأحداث عليه، فأدَّيتُه إليك كما تحبين، قالت: ما هذا شأنك؛ فاصدقيني خبرك، فلم تدعها حتى أخبرتها ما جرى له، فقالت: أتخوفت عليه الشيطان؟ قالت: نعم، قالت: كلَّا، والله ما للشيطان عليه من سبيل، وإن لِبُنيَّ لشأنًا، أفلا أخبرك خبره؟ قالت: بلى، قالت: رأيت حين حملت به أنه خرج مني نورٌ أضاء لي قصور بصرى من أرض الشام، ثم حملت به، فوالله ما رأيت من حمل كان أخف ولا أيسر منه، ووقع حين ولدته وإنه لواضع يده بالأرض، رافع رأسه إلى السماء، دعيه عنك وانطلقي راشدة.





ويروي ابن إسحاق في السيرة: أن نفرًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا له: يا رسول الله، أخبرنا عن نفسك، قال: ((نعم، أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشرى أخي عيسى، ورأت أمي حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاء لها قصور الشام، واستُرضعت في بني سعد بن بكر، فبينا أنا مع أخ لي خلف بيوتنا نرعى بهمًا لنا؛ إذ أتاني رجلان عليهما ثياب بيض بطَسْت من ذهب مملوءة ثلجًا، فأخذاني فشقا بطني، واستخرجا قلبي فشقاه، فاستخرجا منه علقة سوداء، فطرحاها، ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج حتى أنقياه))، قال: ((ثم قال أحدهما لصاحبه: زِنْه بعشَرة من أمته، فوزنني بهم فوزنتهم، ثم قال: زِنْه بمائة من أمته، فوزنني بهم فوزنتهم، ثم قال: زِنْه بألف من أمته، فوزنني بهم فوزنتهم، فقال: دَعْه عنك، فوالله لو وزنته بأمته لوزنها))، وأما دعوةُ إبراهيم فعنى بها قوله عندما أتم بناء الكعبة مع إسماعيل: ï´؟ رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ï´¾ [البقرة: 129]، وأما بشارة عيسى ففي قوله تعالى: ï´؟ وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ ï´¾ [الصف: 6]، وفي عملية شرح الصدر وتنقيته، قال الله تعالى: ï´؟ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ï´¾ [الشرح: 1 - 4]، فهذه التنقيةُ لقلب النبي صلى الله عليه وسلم وت
صفيته من العلقة المؤذية منذ الصغر هي بمثابة إعداد وتهيئة جسمية له، وتقوية لجريان دمه، وصفاء فكره، وذكاء عقله.





وقد رُوي أن إيوان كسرى قد اهتز اهتزازًا عنيفًا يوم ولادته صلى الله عليه وسلم؛ قال مخزوم بن هانئ: لما كانت الليلة التي وُلد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتجس إيوان كسرى، وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار فارس، ولم تخمُد قبل ذلك بألف عام، وغاضت بحيرة ساوة، ورأى الموبذان - كبير الكهنة المجوس - إبلًا صعابًا تقود خيلًا عرابًا قد قطعت دجلة وانتشرت في بلادهم، فلما أصبح كسرى أفزعه ذلك، ثم أخبر رجال دولته وقص عليهم الخبر، فقال الموبذان: وأنا قد رأيتُ هذه الليلة رؤيا، فقصها عليهم، ثم فسِّر حُلم كل منهما بقُرب سقوط دولة فارس بعد أن يحكم منهم أربعة عشر ملكًا وملكة، وتحقَّق هذا في خلافة عثمان رضي الله عنه بعد أربع وثمانين سنة تقريبًا؛ حيث قُتل آخر ملوكهم يزدجرد.





وعاد محمد صلى الله عليه وسلم إلى أمه، فأتمت رعايته وتربيته تحت كفالة جده، وعاش في هذه الفترة معززًا مكرمًا؛ فقد كان جده يحبه ويُحله في الصدارة معه، قال ابن إسحاق: كان يوضع لعبدالمطلب فراش في ظل الكعبة، فكان بنوه يجلسون حول فراشه إلى أن يخرج إليه، فلا يجلس عليه أحد من بنيه إجلالًا له، قال: فكان محمد صلى الله عليه وسلم يأتي وهو غلام جفر - ناضج - حتى يجلس عليه، فيأخذه أعمامه ليؤخروه عنه، فيقول عبدالمطلب إذا رأى ذلك منهم: دعوا ابني؛ فوالله إن له لشأنًا، ثم يجلسه معه ويمسح ظهره بيده، ويسره ما يراه ويصنع، وقد ذكر الله نبيه بما أفاء عليه من النعم في مرحلة اليتم: ï´؟ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى * وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى * وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى * أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ï´¾ [الضحى: 1 - 11].





وفي هذه الفترة صحب أمَّه في زيارة أخواله من بني عدي بن النجار في يثرب - المدينة المنورة - وفي طريق العودة توفيت والدته في الأبواء، مكان بين مكة ويثرب، وعمره ست سنوات، فأصبح يتيم الأبوين، وبعد عامين توفي جده عبدالمطلب، فكفله عمه أبو طالب، وهو أخ شقيق لوالده، وكان صاحب عيال، ولا يعد من الأثرياء؛ لذلك أراد النبي صلى الله عليه وسلم - بما أوتي من فهم وذكاء لماح - أن يخفف عن عمه عبء إعالته، فعمل في رعي الأغنام لأهل مكة؛ قال عليه الصلاة والسلام: ((ما من نبي إلا وقد رعى الغنم))، قيل: وأنت يا رسول الله؟ قال: ((وأنا))، وفي رواية: رعاها على قراريط لأهل مكة؛ أي: بأجر، ولما بلغ اثنتي عشرة سنة تعلق قلبه بعمه، ولم يرد مفارقته، خصوصًا عندما أراد الذهاب إلى الشام بتجارة له، وفيها سيغيب طويلًا؛ لذلك أخذه معه ليبقى تحت نظره، وكانت تجارتهم غالبًا تنتهي عند بصرى الشام، وهناك كان على الطريق عند بصرى صومعة قديمة ينزل بها الرهبان، وكان فيها الراهب بَحيرا، فقد لاحظه من الشرفة وغمامة تظله من بين الركب، ثم جلس تحت شجرة فمالت إليه أغصانها، وقرر أن يجمع القوم على وليمة ليكون قريبًا من الفتى، فقام يلحظه، ويتوسم فيه أمرًا، حتى إذا تفرق القوم قال بحيرا: أسألك باللات والعزى - وقد عرف أن هذين آلهة القوم - إلا صدقتني فيما أنا سائلك عنه، فقال محمد صلى الله عليه وسلم: ((لا تسألني باللات والعزى شيئًا؛ فوالله ما أبغضتُ شيئًا قط بغضهما))، فقال بحيرا: فبالله إلا ما أخبرتني عما أسالك عنه، فقال: ((سَلْني عما بدا لك))، فجعل يسأله عن حاله ونومه وهيئته وأحلامه، ورأى خاتم النبوة بين كتفيه، فعزَّز من اعتقاده بأنه النبي الخاتم المنتظَر، ثم أوصى عمه أبا طالب بأن يعود به إلى بلده، ويحفظه من غدر يهودَ.



 توقيع : * السلطان *

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ولادة الرسول ولادة أمة وحضارة نزف القلم قسم الرسول مع حياة الصحابة 7 11-Nov-2024 06:44 AM
ولادة شقيقين توأم في عامين مختلفين في كاليفورنيا همس الاحساس • •₪• أخبار وأحداث العالم •₪•• 12 25-Jun-2024 08:52 PM
ولادة ماعز بوجه طفل همس الاحساس • •₪• أخبار وأحداث العالم •₪•• 12 25-Jun-2024 08:52 PM
ولادة رضيعة بقدمين ضخمتين في الهند همس الاحساس • •₪• أخبار وأحداث العالم •₪•• 9 29-Mar-2024 09:49 PM
صورة.. ولادة طفل بذيل ! همس الاحساس • •₪• أخبار وأحداث العالم •₪•• 11 12-Mar-2024 12:13 AM


الساعة الآن 10:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009