قبل نحو 80 عاما يقف الملك عبدالعزيز في قصر شبرا بالطائف مستقبلا ولي العهد الملك سعود وهو عائد من الحدود الجنوبية للسعودية بعد أن ضم العديد من المواقع هناك.
ويتذكر السعوديون وهم يزورون قصر شبرا التاريخي الذي تجاوز عمره 100 عام، الأحداث التي صاحبت تأسيس المملكة في تلك الفترة، والسعودية تتحرك لتأمين مواقعها الجنوبية في فتوحاتها الأولى في ذلك الوقت.
قصر شبرا التاريخي أنشأه عبدالله بن عون في عام ١٩٠٤ قبل الدولة السعودية الثالثة، واتخذه الملك عبدالعزيز مقرا للحكومة في الصيف، وكذلك الملك فيصل، قبل أن يكون مقرا لوزير الدفاع الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز، ويسلمه في ذلك الوقت لوزارة المعارف ليكون متحفا ضمن قطاع الآثار والمتاحف التابع للوزارة حينها.
يتميز قصر شبرا بالجمع بين الطراز المعماري الروماني والإسلامي في مزج هندسي جميل، وهو تحفة معمارية من الداخل والخارج.
ويتكون القصر من طابق قبو تعلوه أربعة طوابق، إضافة لملاحق خارجية وحدائق، ويتكون القصر من أربعة أدوار، ويضم ١٥٠ غرفة، وله عدة مداخل وبوابات.
قصر شبرا يتحول اليوم لمتحف تاريخي يحوي مواقع وشواهد من السعودية في كل مكان، ويفتح أبوابه أمام الزوار طوال أيام الأسبوع.