تعرضت فتاة في الإمارات للإصابة بعاهة مستديمة لها؛ ما أدى لفسخ خطبتها وتركها لعملها؛ حيث اتضح أن الطبيب غير مُلمّ بالأصول الطبية المتعارف عليها في هذه الإجراءات، كما تبين جهله بالأمور الفنية.
وأظهرت نتائج الجراحة أنها تسببت في تشوه وجه المرأة وفسخ خطبتها ومعاناتها حالة نفسية سيئة أدت إلى تركها العمل واليأس من الزواج؛ ما دفعها إلى إقامة دعوى مدنية انتهت بإلزام الطبيب والمستشفى بتعويضها بـمبلغ 50 ألف درهم.
ولم ترتض الفتاة الحكم وطعنت عليه أمام محكمة الاستئناف، التي رفضت الدعوى بدورها، وأيدت حكم أول درجة؛ حيث قالت أن خطيبها تخلى عنها بعد تشوه وجهها؛ ما أصابها بحالة نفسية سيئة أفقدتها الأمل في الزواج، ودفعتها لترك عملها وحجزت في مستشفى آخر لتلقي العلاج، فاضطرت للاقتراض لسداد التزامات السكن والرعاية الطبية.