الاتحاد الإنجليزي يحقق في حوادث "المخمورين الأشقياء"
تعهد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بإجراء مراجعة شاملة بشأن كيفية تمكن بعض الأشخاص الذين لا يحملون تذاكر من الدخول إلى استاد ويمبلي بعد خرق الإجراءات الأمنية خلال المباراة التي خسرها المنتخب الإنجليزي بركلات الترجيح أمام ضيفه الإيطالي مساء الأحد في نهائي كأس أوروبا "يورو 2020".
وقال المذيع الداخلي للاستاد خلال المباراة إن "عددا محدودا" من الأشخاص دخلوا الملعب وإن قوات الأمن والحراس يعملون على إخراجهم. ولكن تقارير أفادت أن بعض الأشخاص الذين لا يحملون التذاكر مكثوا داخل الملعب طوال المباراة واحتلوا المقاعد المخصصة لحملة التذاكر، الذين خافوا من الدخول في مناوشات مباشرة مع مقتحمي الاستاد.
وتعرضت العمليات الأمنية المحيطة باستاد ويمبلي لانتقادات واسعة، وقال مارك بلينغهام الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في تصريحات لبرنامج "فور توداي" بهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": سنقوم بمراجعة كاملة وسنعمل مع الشرطة للقبض على أي شخص متورط مع التأكد من قدرتنا على منع تكرار الأمر نهائيا، وأي شخص تم اعتقاله سيتم حظره بشكل واضح وسيتم اتخاذ القرار المناسب بحقه.
وأشار بلينغهام إلى أن بعض "المخمورين الأشقياء" حاولوا أن يقتحموا الاستاد، وأتبع: نحن ندير استادا وليس قلعة، لدينا فريق أمن مذهل في الاستاد ولم يسبق وأن شاهدوا شيئا مثل هذا.
وأظهرت تسجيلات فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أشخاصا يتعرضون للهجوم داخل ساحات الاستاد، وبعيدا عن استاد ويمبلي كانت هناك مشاهد عديدة للخروج عن النص في لندن.
وذكرت شرطة العاصمة أنه تم اعتقال 49 شخصا على صلة بأحداث المباراة لتورطهم في جرائم متنوعة، كما أصيب 19 شرطيا خلال مناوشات مع جموع من المشجعين.