انتشرت محاكمة الحيوانات بشكل واضح في كامل أرجاء فرنسا خلال القرن الرابع عشر.
ومُثل سنة 1474 أمام قضاء مدينة بازل ديك بعد أن وجهت إليه تهمة وضع بيضة، وقد مثّل ذلك جريمة خطيرة خارقة للطبيعة، حيث من المعروف أن وضع البيض هو مهمة الدجاجة وليس الديك.
ووجه قضاء مدينة بازل السويسرية تهمة التعامل مع الشيطان واستعمال السحر لهذا الديك الذي تم اعتقاله داخل مزرعة مالكه.
وتخوف القضاة من أن تكون هذه البيضة من عمل الشيطان وأن ينتج عنها لاحقاً وحش غريب كأفعى طائرة أو وحش “كوكاتريس” الأسطوري.
وأدين الديك على إثر ذلك وصدر في حقه حكم بالإعدام حرقا، وقت لاحق من سنة 1474، وبحضور أعداد غفيرة من الجماهير، جرى إعدام الديك في ساحة عامة بمدينة بازل السويسرية حيث أحرق الديك رفقة بيضته التي اتهم بوضعها