|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
•₪• زاوية حرة •₪• ● [ عـصارة ] فـكر وَ [ طرح ] حـر لـِ/ شتى المواضيع العامـه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||
|
|||||||||
وسع صدرك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تكن من أهل الحساسية المفرطة ! من آتاه الله سهولة في التعامل مع الخلق فقد أوتي خيرا كثيرا .. تخيل تذهب لإنسان إلى بيته لتزوه وأنت المقبل الساعي المتكلف جهدا ووقتا وربما مالا ، ثم يقول لك : لا ! ، ارجع ! يا الله ! كيف ؟! كيف تجرأ على أن يقول هذا ؟! أم كيف فكّر فيه أصلا ؟! موقف كهذا تماما ذكره الله عز وجل في القرآن وعلق عليه تعليقا بليغا . قال الله عزوجل : " وَإِن قِيلَ لَكُمْ ارْجِعُواْ فَارْجِعُواْ هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ " هكذا , بمنتهى البساطة ! ليعلمك الله سبحانه أن الأصل في معاملة الناس توسعة الصدر لهم ، وقبول المعاذير منهم ، والتماس الأعذار لهم إن لم يبوحوا هم بالعذر ، والتغافل عن كثير وكثير من أخطائهم ، ( وعدم الحساسية مع كل شئ يصدر منهم ) هذا إن كان خطأ أصلا بعض الناس الآن يتصل بإنسان مرة فإذا لم يرد عليه يغضب ويكلمه المكالمة التي تليها بتعنيف وتوبيخ وكيف لم ترد ولماذا لم تتصل ! وكذلك الأمر في شأن رسائل وسائل التواصل التي أصبحت تفرق بين الناس أكثر مما تجمع بينهم ! يرسل رسالة ، فإذا رآها صاحبها ولم يرد عليها كان البوار وخراب الديار ! أقام صاحبنا عليه الدنيا ولم يُقعدها ! - حساسية مفرطة في الكلام مع الناس وحمل الكلام دوما على محامل سيئة ! ثم يقوده هذا بعد ذلك إلى إساءة الظن في الناس ! كان " علي " رضي الله عنه إذا وصف النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : كان أجود الناس كفا ، وأوسع الناس صدرا ! وسعة الصدر هذه لا بد منها لدوام الود وإبقاء أواصر المحبة . فوسعوا صدوركم .. ولينوا في أيدي إخوانكم .. واعلموا أن النار حُرّم عليها كل هين لين سهل قريب من الناس .. خليك_سهل ! |
|
|