انتقاماً من طليقته.. يشعل النيران في مسكنها وطفليهما بالداخل
أقدم رجل على الانتقام من طليقته بطريقة مروعة، وأشعل النيران في البيت التي تقيم به هي وطفلاه.
ولم تتهم المطلقة الموظف بارتكاب الواقعة أمام محكمة الجنايات، وقالت إنها لم تره عند إشعال النيران في شقتها، إلا أن القدر أوقعه في شر أعماله بالتقاط كاميرات المراقبة لحظة دخوله للعقار وسكبه مادة قابلة للاشتعال أسفل باب الشقة وإشعال النيران.
بداية الواقعة، كانت خلافات أسرية بين سيدة شابة في بداية الثلاثنيات مع زوجها الذي يبلغ من العمر 37 عاما، انتهت بطلاقهما، ولم تهدأ نفس المتهم على طليقته بل كان يطاردها في كل مكان، إضافة إلى أنه قرر الانتقام منها بطريقة تودي بحياتها وحياة طفليهما. وفقا للمصري اليوم.
وفى منتصف يونيو الماضي، اشترى المتهم مادة قابلة للاشتعال «سولار» وتوجه بكل هدوء إلى مسكن طليقته وألقاها على باب الشقة وأسفله، وأشعل النيران فيه أثناء تواجد المجني عليها وطفليها بالداخل.
واعتلى صراخ الأطفال والأم عندما وجدوا ألسنة النيران تلتهم باب الشقة وتصل إلى محتوياتها، وحضر الجيران بسرعة وتمكنوا من السيطرة على الحريق والاتصال بالنجدة.
وحضر ضباط مباحث قسم شرطة الدرب الأحمر إلى مكان الحادث وأجروا معاينة لموقع الحادث، وكشفت التحريات أن طليق المجني عليها هو وراء ارتكاب الواقعة، انتقاما منها لوجود خلافات بينهما رغم انفصالهما.
ألقي القبض على المتهم وتمت إحالته إلى محكمة الجنايات التي عاقبته بالسجن المشدد 3 سنوات وألزمته بالمصروفات الجنائية.
وقالت حيثيات الحكم إن تقرير المعمل الجنائي أوضح أن الحريق بدأ وتركز بأخشاب باب الشقة من أسفل ومن جهة الخارج ومن تلك المنطقة امتدت تأثيرات الحريق لتشمل باقي المحتويات، وشب نتيجة إيصال مصدر حراري سريع ذو لهب مكشوف كلهب عود ثقاب مشتعل أو ما شابه بمحتويات منطقة بداية الحريق، بعد سكب كمية كافية من مادة السولار وهي من المواد البترولية المعجلة للاشتعال.