زيارة "بايدن" إلى المملكة.. أهمية خاصة وتعزيز للشراكة الاستراتيجية بين البلدين
تكتسب زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة أهمية خاصة؛ نظرًا لكون السعودية هي البلد العربي الوحيد الذي سيزوره خلال زيارته لمنطقة الشرق الأوسط؛ مما يعكس الأهمية البالغة التي تنظر بها قيادة الولايات المتحدة للمملكة ودورها الحيوي في تعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم.
وتسلط زيارة بايدن إلى المملكة ولقائه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الضوء على مدى استشعار قيادتي البلدين لحجم التحديات المشتركة وأهمية رفع التنسيق إلى أعلى مستوياته، تعزيزًا للنهج الثابت الذي تتميز بها العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وتعكس زيارة الرئيس الأميركي للمملكة، في الوقت نفسه، نجاح سياساتها الخارجية التي حددت القيادة قواعدها، والتي جعلت للمملكة دوراً مهماً ومؤثراً في رسم مسار الأحداث الإقليمية والعالمية.
وتنظر دول العالم إلى العلاقات بين المملكة وأمريكا كمرتكز أساسي لتعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم، لما يشكله البلدان من دور محوري في جهود تعزيز الأمن والسلم الدوليين انطلاقًا من مكانتهما السياسية والأمنية والاقتصادية وعضويتهما في مجموعة الـG20.