تنتشر الجراثيم في فصل الصيف؛ لما يحمله من بيئة حاضنة لأنواع متعددة من الميكروبات، خصوصًا لدى الأطفال.
وتعتبر الوقاية ومعرفة طرق العلاج الصحيح واستشارة الأطباء فور الشعور بتغير ما لدى الصغار؛ من الأمور الأساسية للتعرف على نوع الإصابة وطرق العلاج ووقاية الآخرين من العدوى. ويُعد العزل في بعض الحالات ضرورة؛ لكن وفق أسس بحيث لا تؤثر في المريض.
وفي فصل الصيف يصبح الأطفال عُرضة للأمراض المختلفة لارتفاع درجات الحرارة بصورة عالية، وبسبب تناولهم لبعض الأطعمة الملوثة؛ حتى وإن تم غسلها بالطرق العادية؛ حيث إنها تحتاج إلى طرق غسل خاصة.
كما أن الأطفال يُقبلون على الأطعمة والوجبات الجاهزة من المطاعم التي يصعب التحكم في مدى سلامتها ونظافتها، وفي هذه الفترة يكثر استخدام الأطفال للمسابح؛ مما يؤدي إلى انتشار أنواع معينة من الفيروسات الصيفية".
ومن أشهر هذه الأمراض: الطفح الجلدي وينتج عن تعرض الأطفال لأشعة الشمس الحادة خاصةً في فترة الظهيرة (من الحادية عشرة إلى الرابعة بعد الظهر) في الصيف، وارتفاع الرطوبة في الجو مما يؤدي إلى عدم إفراز العرق فتنتج عنه أنواع متنوعة من الطفح الجلدي.
وتزداد بعض الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي كالإسهال والإنتان المعوي بشكليه الفيروسي والجرثومي وغيرها من الأمراض.
وأمراض الصيف سريعة وتنتشر لدى الأطفال في فصل الصيف خاصة أمراض الجهاز التنفسي؛ كالرشح والنزلات الشعبية وأمراض القصبات الهوائية، وتزداد أيضًا نسبة حبوب اللقاح المهيجة لحساسية الأنف وزيادة حالات الربو.
ويجب تفادي تعرض الأطفال لأشعة الشمس خلال فصل الصيف ما أمكن، للوقاية من الأمراض المتعلقة بالشمس والحرارة، إضافة للتخزين الجيد للأطعمة وعدم تناول طعام أو شراب غير مخزن بشكل صحي قد تكون أفسدته درجات الحرارة المرتفعة.
وللوقاية من أمراض العيون والتهاباتها المحتملة في الصيف؛ يُنصح بعدم فرك العين بأيدٍ ملوثة، أو السباحة في مسابح غير صحية، وعدم التعرض لأشعة الشمس الحارقة، واستخدام النظارات الشمسية إذا أمكن لحماية العين من الرمد الربيعي.