أين دموع التائبين؟ - منتديات أحاسيس الليل

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات احاسيس الليل ) ~
 
   

فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى


الإهداءات


العودة   منتديات أحاسيس الليل > |[ :: القسم الأسلامي:: ]| > نفحات ايمانيه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-Sep-2022, 04:21 PM
الجرح غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل : Sep 2021
 فترة الأقامة : 1164 يوم
 أخر زيارة : 12-Oct-2024 (08:56 PM)
 المشاركات : 5,155 [ + ]
 التقييم : 16105
 معدل التقييم : الجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond reputeالجرح has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أين دموع التائبين؟



أين دموع التائبين؟



الحمد لله العزيز الغفار، أحمده على ستره وعفوه، وأتوب إليه من جميع الذنوب والآثام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، ويبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومع ذلك لم يزل لسانه يلهج بالتوبة والاستغفار، فصلوات الله وسلامه عليه، وعلى آله الطيبين الأخيار، وسلَّم تسليمًا كثيرًا الي يوم الدين.



أما بعد: عباد الله، فالوصية العظمى أوصيكم ونفسي بها، ألا وهي تقوى الله في السر والعلن، ومراقبة الله في الخلوات، فإنها أعظم الغايات، وبها تكمل العبادات وتزكو الأعمال والطاعات ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [النساء: 131] ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71].


عباد الله، تأملت في أحوالنا، فوجدت أنا نقبل على الله تارة وندبر أخرى، ونراقب الله مرة. وتسيطر علينا الغفلة أخرى، لا يخلو أحد منا من المعصية، ولا بد أن يقع منا الخطأ، فلست أنا وأنت بمعصومين، كلنا مذنبون، وكلنا مخطئون، وقدرنا أن نذنِبَ ونُخطئ، ومشيئةُ اللَّه فينا أن نقصِّرَ ونسيء، وكلُّ بني آدمَ خَطَّاء، وخيرُ الخطّائين التوّابون، عباد الله: عنوان خطبتنا لهذا اليوم: أين دموع التائبين، نعم كلكم يعلم أن المؤمِن في هذه الحياة ليس معصومًا من الخطيئة، وليسَ في منأى عنِ الهَفوة، وأنا وأنتم أصحاب ذنوبٍ وسيّئات، ومعاصٍ وخطيئات، ومَن ذا الَّذي يسلمُ من تلك الآفات؟

مَنِ الَّذِي مَا سَاءَ قَطّْ ♦♦♦ وَمَنْ لَهُ الحُسْنَى فَقَطْ؟



ثبت في الصَّحيحَين عن أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - أنَّ النَّبيَّ قال « كُلُّ بَنِي آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ ».



أيها الناس: من رحمة الله بنا ومن لطفه وكرمه، أن فتح لنا باب التوبة والإنابة إليه، كلما غلبتنا الذنوب ولوثتنا المعاصي.



هو القائل سبحانه ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ [طه: 82] بل هو سبحانه دعا عباده جميعًا إلى التوبة، وأوعدهم بمغفرة الذنوب جميعًا لمن تاب منها وندم، مهما عظمت، وإن كانت مثل زبد البحر، فاستبشروا خيرا أيها المؤمنون، واستشعروا معي أيها المذنبون، هذا النداء العظيم من الغفور سبحانه ﴿ قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].



وتأملوا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ ».



أيها المؤمنون: من تدنس منكم بشيء من قذر المعاصي، فليبادر بغسله بماء التوبة والاستغفار، فإن الله سبحانه يحب التوابين ويحب المتطهرين، غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ، سبحانه من اله، يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنْ السَّيِّئَاتِ، هو القائل سبحانه: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدْ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَبْلُغَ خَطَايَاكُمُ السَّمَاءَ، ثُمَّ تُبْتُمْ، لَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ». وعن أبي ذر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: « قال الله تعالى يَا عبادي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فاستغروني أَغْفِرْ لَكُمْ ». أخرجه مسلم. فيا له من فضلٍ عظيم، من ربٍّ كريم وخالقٍ رحيم، أكرمنا سبحانه بعفوِه، وغشَّانا بحِلمِه وستره، وفتح لنا بابَ توبته. يعفو ويصفَح، وبتوبةِ عبدِه يفرَح، ثبت عند مسلم في صحيحه "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلاَةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِى ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِى وَأَنَا رَبُّكَ، أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ ».



فتأمل يا من أسرفت على نفسك بالمعاصي، كيف يفرح من خلقك بتوبتك وهو الغني عنك، وأنت الفقير إليه، لا تضره معصيتك، ولا تنفعه طاعتك، تأمل يا من كبلت الذنوب والآثام، وأرعِ سمعك إلى هذا النداء الكريم، من رب الأرض والسموات، الغني عز وجل، من فوق سمائه يناديك - كما في الحديث القدسي: «يا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلاَ أُبَالِى، يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلاَ أُبَالِى، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لاَ تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً ». الله أكبر ما أعظمه من نداء، وما أعظمها من جائزة لمن تاب وندم.



فيا عبد الله: يا من عصيت الله، وتجرأت على ما حرم الله، أوصيك بثلاثة أمور مختصرًا فيها وأقول:

أولًا: انطرح بين يدي مولاك، واهرب من عدوك وعدوه إليه، وألقِ بنفسك طريحًا ببابه، واعترف بذنبك، لائذًا بجنابه باكيًا بين يديه، ثم تب إلى ربك توبة صادقة من جميع ذنوبك وسيئاتك، وأبشِر حينها بفضائلَ جمَّةً، يفرح بتوْبتك، ويكفِّرُ عنك خطيئتَك، ويبدِّلُ سيِّئاتِك حسناتٍ، واعلم أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.
يَا مَنْ عَدَا ثُمَّ اعْتَدَى ثُمَّ اقْتَرَفْ دموع التائبين؟
ثُمَّ انْتَهَى ثُمَّ ارْعَوَى ثُمَّ اعْتَرَفْ دموع التائبين؟

أَبْشِرْ بِقَوْلِ اللَّهِ فِي آيَاتِهِ دموع التائبين؟
إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفْ دموع التائبين؟




ثانيًا: اعزل نفسك عن مواطن المعصية، واترك المكان الذي كنت تعصي الله فيه، وابتعد عن رفقاء السوء الذين كانوا معك على ما يغضب الله، وابحث لنفسك عن صحبة طيبة، تدلك على الخير وتعينك عليه، وتذكر قصة الرجل الذي قتل تسعة وتسعون نفسًا ثم قال له العالم، إن قومك قوم سوء، وإن في أرض الله كذا وكذا قومًا يعبدون الله، فاذهب فاعبد الله معهم.



ثالثًا: يا من تلذذت بمعصية الله، وغفلت عن نظر الله، وأنت على ما أنت عليه مما كرهه من الذنوب والآثام، لا تَسْتَصْغِرِ الذَّنب، ولا تُهوِّن من شأن المعصية، فلا تدري، فلعلَّ ما احتقرتَه يكون سببًا لشقائك في الدنيا والآخرة، ولا تنظُرْ إلى صِغَر الخطيئة، وانظر إلى عظمة مَن عصيت.نعم، لا تستحقر الذنب، فلقد دخلتِ النَّارَ امرأةٌ بسبب هرَّة حبستها، ورجلٌ مُجاهد كُبَّ في النار على وجه، من أجل شملة أخذَها قبل قسم الغنائم، وربَّ كلمة يتكلَّم بها الرَّجُل مما يغضب الله، لا يُلقى لها بالًا تهوي به في جهنم سبعين خريفا كما صح بذلك الخبر. وأعلم هداك الله، أنه بقدرِ إيمان العبدِ وتقواه، وخوفه من ربِّه ومولاه، يهون الذنب في قلبِه أو يعظم، قال ابن مسعود - رضي الله عنْه -: "إنَّ المؤمن يرى ذنوبَه كأنَّه قاعدٌ تحت جبل، يَخاف أن يقعَ عليه، وإنَّ الفاجرَ يرى ذنوبَه كذُبابٍ مرَّ على أنفِه فقال به هكذا".



ولذا حذَّرنا النَّاصح لأمَّته - صلَّى الله عليه وسلَّم - من استحقارِ الذنوب وتهوينها، فقال: « إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ، فَإِنَّمَا مَثَلُ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا بِبَطْنِ وَادٍ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ، وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ، حَتَّى جَمَعُوا مَا أَنْضَجَ خُبْزَهُمْ، وَإِنَّ مُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يَأْخُذُهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكُهُ ».فاستشعر ذنبك يا من عصيت الله.



وتأمل في شناعة خطيئتك، واجعلها أمامَ عينيْك، واجعل حسناتِك خلْفَ ظهرك، لتبقى بعد ذلك سبَّاقًا للخيرات ومبادرًا للطَّاعات، ومع هذا كله لا تقنط من رحمه الله، وتب من جميع الذنوب والسيئات.


خَلِّ الذُّنُوبَ صَغِيرَهَا دموع التائبين؟
وَكَبِيرَهَا ذَاكَ التُّقَى دموع التائبين؟
وَاصْنَعْ كَمَاشٍ فَوْقَ أَرْضِ دموع التائبين؟
الشَّوْكِ يَحْذَرُ مَا يَرَى دموع التائبين؟
لا تَحْقِرَنَّ صَغِيرَةً دموع التائبين؟
إِنَّ الجِبَالَ مِنَ الحَصَى دموع التائبين؟




بارك الله لي ولكم في الكتاب والسنة، ونفعني وإياكم بما فيهما من الآيات والحكمة وأقول ما تسمعون، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم، ولجميع المسلمين من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه فيا فوز التائبين المستغفرين.



الخطبة الثانية

الحمدُ للهِ حَقَّ حَمدِهِ، أفْضَلَ مَا يَنْبَغِي لِجَلاَلِ وَجْهِهِ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ، لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيهِ هُوَ كَمَا أَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ. وَأشهدُ أن لا إلهَ إلاَّ الله وحدَه لاَ شَريكَ له واشهد أَنَّ مُحَمَّدًا عبدُهُ وَرَسُولُهُ، صلى اللهُ عليهِ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وسَلَّم تَسْلِيمًا كَثيرًا.



أما بعد: اتقوا الله عباد الله، واتقوا يومًا تُرجعون فيه إلى الله، ثم أعلموا رحمكم الله أن للتوبة الصادقة شروط لا بد منها، وهي:

أولًا: الإخلاص لله جل وعلا: ومعنى هذا أن يكون السبب لتوبة العبد، حب الله تعالى وتعظيمه، وطمعًا في ثوابه، وخوفًا من عقابه، فلاتكن التوبة تقربًا الى مخلوق، ولا قصدًا في عرض من أعراض الدنيا، ولا طلبًا لثناء الناس ولهذا قال سبحانه ﴿ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [النساء: 146].



ثانيًا: من شروط التوبة الصادقة الإقلاع عن المعصية: فلا يتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي، أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطل توبته المتقدمة، ولكنه يحتاج الى توبته جديدة وهكذا.



ثالثًا: على التائب أن يندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي، وأن يعزم على عدم العودة لذلك الذنب، ولذلك لا يعد نادمًا، من تجده يتحدث بمعاصيه السابقة، ويفتخر بذلك ويتباهى بها، ويتمنى لو عاد له فرصة الوقوع فيها مرة ثانية.



رابعًا: إن كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين، فلا بد من ردّ المظالم الى أهلها، لكي تكون توبته صحيحة مقبولة، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لأَحَدٍ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ الْيَوْمَ، قَبْلَ أَنْ لاَ يَكُونَ دِينَارٌ وَلاَ دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ».



عباد الله: صلوا وسلموا على من أُمرتم بالصلاة والسلام عليه، وامتثلوا أمر ربكم القائل ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].



 توقيع : الجرح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كلمات تمسح دموع الهم الباز الذهبي •₪• زاوية حرة •₪• 9 26-Dec-2023 08:11 PM
يقبل توبة التائبين سبحانه وتعالى فرح نفحات ايمانيه 17 24-Nov-2023 04:34 PM
شهر شعبان ما يشرع وما يمنع فيه وطن عمري نفحات ايمانيه 7 14-Sep-2023 07:16 PM
جفت دموع العين * السلطان * •₪• عذب الحروف لـ الشعر المنقول •₪• 15 19-Jul-2023 07:19 PM
دموع الفرح سليدا •₪• رأي وَ نــقــاش •₪• 8 01-Sep-2021 02:39 PM


الساعة الآن 04:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع ما يطرح في منتديات أحاسيس الليل لا يعبر عن رأي الموقع وإنما يعبر عن رأي الكاتب
وإننــے أبرأ نفســے أنا صاحبة الموقع أمامـ الله سبحانه وتعالــے من أــے تعارف بين الشاب والفتاة من خلال أحاسيس الليل
vEhdaa 1.1 by rKo ©2009