|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
آلحيوآنآت والنباتات وغرآئب آلمخلوقآت •₪• آلحيوآنآت والنباتات وغرآئب آلمخلوقآت •₪• |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
معلومات عن الجمال ..!!
معلومات عن الجمال يُعدّ الجمل حيوانًا كبيرًا ذا رقبة طويلة، مع وجود حدبة أو سنام واحد أو اثنين على ظهرها، وتمتاز بلونها البُني الكريمي الّذي يتدرج إلى اللون البُني الداكن، ويُعدّ الجمل حيوانًا صحراويًا؛ لأنه مصمم للبقاء في ظروف صحراوية قاسية، إذ إنّهُ يستطيع المشي في العواصف الترابية والرملية الشديدة، ويستطيع أيضًا تحمل العطش لأميال عديدة ولأكثر من أسبوع، والبقاء دون طعام لعدة أشهر؛ بسبب الماء والطاقة المُخزنة في سنام الجمل، وقد يصل طول الجمل إلى ما يقارب السبعة أقدام، وفي الآتي سيتم الحديث عن الجمل بشيء من التفصيل. غذاء الجمل عادةً يتغذى الجمل على الأوراق المجففة والأغصان الشائكة والبذور والأعشاب والشجيرات، ولكن من الصعب على الجمل في كثير من الأحيان أن يحصل على الطعام في الصحراء، فإذا انتهى الأمر به بعدم إيجاد الطعام من الممكن أن يتغذى على أي شيء أو حتى على خيمة صاحبه،ومن الفاكهة التي يتناولها الجمل هي فاكهة الصبار، على الرغم من أنّ تناولها مزعج ويسبب الألم بسبب الأشواك المحيطة بها؛ ولكن هذا الألم لا يصل لدرجة أن يمنع الجمل نفسهُ من تناولها، فهو يمتلك فمًا صلبًا، ومن الجدير بالذكر أن الجمل من الحيوانات المجترة، أيّ لديه معدة متعددة الحجرات تحتوي على بلايين لا حصر لها من البكتيريا التي تهضم السليلوز، والأجزاء الأكثر نشاطًا في النباتات، لذلك يستطيع الجمل أنّ يهضم أي مادة نباتية ليفية صلبة، ويمكنهُ أيضًا استخراج ما يكفي من العناصر الغذائية التي تبقيه على قيد الحياة، وفي الآتي سيتم التعرف على التكيف البيئي والسلوكي للجمل. التكيف البيئي والسلوكي للجمل تعيش الجمال في الصحراء الصخرية في كل من قارة آسيا، وفي الشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا، ويتواجد البعض منها في أُستراليا، وتُفضل العيش في جماعات، والّذي ساعد الجمل على التكيف مع الظروف الصحراوية الصعبة في هذه المناطق هو الفرو السميك الّذي يغطيها، إذ إنّ هذا الفرو يبقيها دافئة خلال الليل، ويقيها من الحرارة في النهار، أما ما ساعد الجمل على تحمل الرمال الصخرية الحارة هو الحوافر السميكة في القدم، ويستطيع الجمل أيضًا إغلاق أنفه؛ لمنع دخول الحبيبات الرملية إلى داخلهِ، ويستطيع أيضًا حماية عينيهِ من الرمال من خلال أجفانه ورموشه الكثيفة،[١] ولكن الجمل من الممكن أن يفقد ما يصل إلى 30٪ من كتلة جسمه بسبب الجفاف، ولكن الشكل البيضاوي لخلايا الدم الحمراء عند الجمل يُسهل تدفق الدم خلال الجفاف، ويجعل الجمل قادرًا على تحمل التباين الإسموزي العالي دون تمزقات عند شرب كميات كبيرة من الماء. علاقة الجمل بالإنسان تنقسم الجمال إلى عدة أنواع وكلها تم استخدامها كحيوانات أليفة لدى الإنسان، فمنها ما استخدم في جنوب غرب تركستان وشمال شرق أفغانستان، وكان ذلك ما قبل 2500 قبل الميلاد، ومنها ما استخدم في شبه الجزيرة العربية بين عام 2000 قبل الميلاد وعام 4000 قبل الميلاد، حيث تم استخدم الجمال لحمل المتاع والأغراض؛ إذ إنّ الجمل يتميز بالقدرة على حمل أوزان تتراوح من 370 إلى 0 رطل أيّ ما يعادل من 25 إلى 170 كجم، وذلك بمعدل 2 ميلًا في الساعة على مدار أربعة أيام، واستخدمت الجمال أيضًا من قبل الأغنياء لحملهم والتنقل بهم، وتم التركيز على الجمال من الناحية الفنية، وفي منتصف القرن التاسع عشر إلى أواخرهِ تم استيراد الجمال إلى الولايات المتحدة الأمريكية من قبل التجار والجيش الأمريكي، وذلك لحاجتهم إلى حيوانات أكثر قوة وصلابة من البغال والخيول، وفي الآتي سيتم التعرف على الجمل كمصدر غذاء. الجمل كمصدر غذاء لم يقتصر استخدام الجمل لدى الإنسان على التنقل من مكان إلى آخر وحمل المتاع والأغراض فقط، بل تم استغلال الجمال إلى أبعد من ذلك من خلال صنع وتوفير الطعام الغني بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان، وتتضمن فوائد الجمل الغذائية الآتي: [٤] الحليب يُعدّ حليب الجمل وجبة أساسية لدى الرُحّل وقبائل البدو التي تعيش في الصحراء، ويمكن تحويل حليب الجمل بطرق معينة إلى اللبن الرائب والزبدة والبوظة، والجدير بالذكر أنه لم يكن بالإمكان تحويل حليب الجمل إلى الجبن؛ وذلك بسبب عدم توافر الأساليب المناسبة لذلك، ولكن مع التطور أصبح بالإمكان الحصول على الجبن من حليب الجمل، والّذي يمتاز بأنّهُ سهل الهضم حتى بالنسبة لللاكتوز غير المتسامح، ويحتوي أيضًا على مستويات منخفضة من الكوليسترول. لحوم الجمل تُعدّ لحوم الجمل غنيّة بالفيتامينات والجليكوجين والبروتينات والمواد الغذائية الأخرى مما يجعلها ضرورية في النظام الغذائي للعديد من الناس، ويشبه لحم الجمل في مذاقهِ لحم البقر، ولكن من الممكن أن يكون أكثر قساوة كلما زاد الجمل في عمرهِ، وكلما تم طهوهُ أكثر كلما أصبح أكثر طراوة، ويُعدّ لحم الجمل من أكثر اللحوم جودة؛ وذلك لأنها مأخوذة من حيوانات تكيفت بشكل جيد مع المناطق القاحلة التي اتصفت بدرجات الحرارة الشديدة وندرة المياه. الجمل وخطر الانقراض في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين تم إدخال الجمال إلى أستراليا لاستخدامها كوسائل للنقل، والتي وصل عددها الآن إلى 700000 جمل، ولكن الحكومة الأسترالية قامت بإعدام أكثر من 100000 من الجمال؛ وذلك بسبب أن الجمال تستهلك الكثير من الموارد المحدودة التي يحتاجها مزارعو الأغنام، وقُدر عدد الجمال التي ما زالت على قيد الحياة إلى 14 مليون جمل، حيث كان ذلك حسب إحصاءات تم إجراؤها في عام 2010، واستخدمت بعض الجمال كجزء من التجارب في أمريكا، ولكنها كانت تُستخدم في المناجم بعد الإنتهاء من هذه التجارب، وبعضها كان يهرب، والبعض الآخر كان يتم إطلاق سراحه، ولكن الجمل البري وهو نوع منفصل عن الجمال المتعارف عليها بين البشر مهدد بالانقراض، حيث تعيش في صحاري تاكلامكان وغوبي في منغوليا والصين، ولا يزيد عددها عن 1400 جمل. |
|
|