حنين الى الذكريات وصدمة واقع في مراحل العمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسرح بي الخيال الى الماضي كثيرا
أتذكر ناس غابوا عن هذه الدنيا من المقربين وكيف كنا نعيش معهم سنوات من العمر
لم نكن ندرك حينها أننا سوف نفقدهم
اتأمل في الذكريات
سنوات الطفولة
مراحل الدراسة مع فترة الصبا أو زمن الصبا
كانت الحياة مليئة بالشغف وحب الحياة والطموح في أقصاه..
الواقع يختلف عن الخيال أو الأحلام والأمنيات
الكل يحلم ويتمنى ولن يحصل الا ماكتبه الله
أفكر في المستقبل
الحاضر يحصل فيه تغيرات وتقلبات
الناس أصبح لهم توجهات
وكلن يحاول أن يتنافس مع الآخر في شتى المجالات
وكأننا في سباق..
الدنيا حظوظ وليس كل مايتمناه المرء يدركه
ولكن الانسان يسعى
ويقول الله سبحانه وتعالى "ولسوف يعطيك ربك فترضى"
اذن نحن لابد أن نتفائل لكي نحقق أحلامنا وأمنياتنا
حتى لو كان الواقع محبطا او ان التغيير للأفضل لم يتحقق الى الان
الحياة لاتسير على وتيرة واحدة
الذكريات طبطبة او جبر خاطر عندما يكون الواقع مليئ بالخيبات والمستقبل مجهول
واللي ماله أول أكيد ماله تالي
الاعتزاز بالنفس وماحققته من انجاز مطلب للفرد حتى يصل الى الطمأنينة والسعادة
وكل شئ قسمة ونصيب
والحمدلله على كل حال


بقلمي
أختكم
رونق

حـُـلم ,سلطان الزين ,غَيْم ..! و 3 آخرون معجبون بهذا

كأس الغرام ,* السلطان * ,لا أشبه أحد