قررت عروس الانتقام من عائلة عريسها التي حاولت التحكم بها وارتدت ثوب زفاف رخيص الثمن باللون الأسود خلال حفل الزفاف.
وتقول العروس إن أهل زوجها حاولوا عمداً عرقلة ترقيتها في العمل في محاولة لإجبارها على الاستماع إلى مطالبهم بشأن يوم زفافها، حيث قال الوالدان إنها كانت منشغلة جداً بحياتها المهنية بحيث لا يمكنها الاستماع إليهما.
لكن استراتيجية والدي العريس جاءت بنتائج عكسية ،عندما اختارت المرأة ارتداء فستان أسود رخيص في يوم زفافها، قبل أن تدفع مبلغاً ضخماً مقابل فستان عمل فاخر نكاية بهما.
وكانت العروس تأمل في أن يُظهر فستان "الانتقام" لوالدي زوجها أن عملها كان مهماً لها مثل يوم زفافها، وأن جهودهما لإبعادها عن التركيز على حياتها المهنية قد باءت بالفشل.
وشاركت المرأة التي أصبحت مطلقة الآن قصتها على موقع ريدت حيث قالت "أراد والدا زوجي السابق أن يتم الأمر على طريقتهما، لكنني رفضت. أعلمت زوجي السابق أنني كنت أعمل من أجل الحصول على ترقية وأخبرت والديه حيال ذلك".
وأضافت "لقد قررا محاولة تخريب ترقيتي من خلال جعل زوجي السابق يضايقني باستمرار في العمل وبدأ جدالاً طويلاً معي، حتى أصبح مرهقة جداً بحيث لا يمكنني التركيز في العمل. وعندما واجهته بشأن هذا الأمر، قال لي: إذا كنت تريدين أن تنعمي بالسلام في المنزل حتى تتمكني من التركيز على عملك، فاستسلمي لكل ما يريده والداي لحفل الزفاف".
وتابعت المرأة الغاضبة "لقد قررت أن الانتقام الصغير كان جيداً. لقد وجدت فستاناً أسود مقابل 40 دولاراً على الإنترنت قبل أسبوع من الزفاف ليكون فستان زفافي. وفي وقت ما قبل الزفاف، أخبرني مديري أنه سيتم الإعلان عن ترقيتي خلال اجتماع في أسبوع الزفاف. لذلك ذهبت إلى مصمم محلي واشتريت فستاناً بقيمة 500 دولار لأرتديه لهذه المناسبة".
وحرصت العروس على أن يعرف والدا العريس وجميع افراد العائلة والأصدقاء أنها أنفقت الكثير من المال على ثوب العمل، فيما أنفقت مبلغاً لا يكاد يذكر على ثوب الزفاف.
واختممت المرأة قصتها بالقول إن فستان العمل لا يزال لدى عائلة زوجها السابق، حيث اعطته لشقيقة زوجها بعد أن انتهت منه، وقد مر عقد من الزمن وطلقت زوجها السابق وذهب كل منهما في حال سبيله، لكن شقيقة زوجها السابق لا تزال ترتدي الفستان خلال المناسبات العائلية، وهو أمر تعتقد أنه يزعج والدة زوجها السابق باستمرار، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.