تفاصيل "قضية ريما "أستاذة اللغة الفرنسية تشعل غضب الجزائريين.. جارها أحرقها لرفضها ال
صحيفة المرصد: أثار نداء أم جزائرية أحرق شاب ابنتها لعدم قبولها الزواج منه، الرأي العام المحلي، حيث تم تنظيم حملة جمع تبرعات لإنقاذ حياتها، وإرسالها إلى الخارج للعلاج، بينما ساد استنكار عام لما حصل لها، على يد جارها.
تفاصيل القضية
تعود القضية لـ26 سبتمبر الماضي، حيث كانت ريما عنان (28 سنة) وهي أستاذة لغة فرنسية من إحدى قرى ولاية تيزي وزو (شرق) بمنطقة القبائل، تنتظر الحافلة للالتحاق بمدرستها، قبل أن تفاجأ بجارها الذي طلب الزواج منها سابقا يصبّ عليها البنزين ويشعل النار بجسدها محاولا قتلها، وفق شهادات أوردتها صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.
وانتشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر، حيث أثار غضبا عارما وسط الجزائريين، بينما تشارك نشطاء صورها على نطاق واسع في حملة تضامن واستنكار لما حصل لها.