التسلط والعنف .. ليس حلاً

🔮 *التسلط والعنف .. ليس حلاً 🔮*

✅ *التربية* مهارة وفن من فنون وإبداع الوالدين، وما الطفل إلا عبارة عن لوحة فنية يقدمها الآباء للمجتمع يساهمون بها في إضافة لمسة جمالية تسعد كل من ينظر إليها.
✅ كل أبٍ وأمٍ لديهم الاستعداد الكافي والوافي لإبراز فنونهم في التربية، وكذلك لكل أبٍ أو أمٍ قلم أو ريشة بها يرسمون هذه اللوحة الفنية التي سوف يقدمونها للمجتمع، وبها يساهمون في نجاح هذا المجتمع أو إخفاقه.
📍لكن مما يؤسف له أن بعضا من الآباء والأمهات يسلكون طرق وأساليب تربوية يعتقدون أنها الأنجح والأفضل لإيصال أبنائهم لأعلى مدارج النجاح والكمال.

📍 ومن هذه الأساليب *العنف والتسلط* التي ينتج عنها سلب شخصية الطفل تماماً، والتي بها يتحكم الأب والأم في نشاط الطفل والوقوف أمام رغباته التلقائية والبريئة، ومنعه من القيام بأي سلوك معين لتحقيق ما يريد، حتى لو كانت هذه الرغبات والسلوكيات مشروعة ولا ضير فيها، بل وإلزام الطفل بتنفيذ واجبات ومهام تفوق قدراته العقلية والجسمية، ناهيك عن استخدام العنف والضرب والحرمان.
📍ومن ذلك مثلاً فرض الأم على الطفل ارتداء الملابس التي تختارها دون مشاورته، رغم أن الذي أن ما يرتديه متوافق مع الضوابط الشرعية، أو إجباره على الطعام الذي لا يحبه، مع كون ما يأكله حلالا، أو اختيار الألعاب وطريقة اللعب التي تعجبهم [الوالدين]، دون أن تعجب الطفل، مع أنها مجرد ألعاب تسلية، كل ذلك في حسبان الوالدين أنها هي المصلحة الحتمية للأبناء دون التفكير في أن هذه النزعة أي التسلط والعنف والدكتاتورية لها الآثار الكبيرة على شخصية الطفل مستقبلاً وعلى صحته النفسية.
لذا
⭕ أختي المربية، أخي المربي ⭕
◀️ إن ما ذكرناه آنفاً أعني (التسلط والعنف والدكتاتورية) هي من الأساليب السلبية ولها من الآثار والنتائج الوخيمة التي لا تحمد عقباها والتي منها:
🔮 نشأة أبناء خاضعين مستسلمين تابعين للآخرين غير مستقلين.
🔮 شخصية عاجزة عن إبداء الرأي أمام الزملاء والأقران.
🔮 شعور الخوف والقلق والتوتر الدائم.
🔮 فقدان الثقة بالنفس والحساسية المفرطة تجاه أي سلوك يصدر من الآخرين.

✳️ *وفي النهاية تنتج صورة أخرى مكررة من والدي الطفل تتسم بالعنف والتسلط والدكتاتورية، فلا نتوقع أن نزرع شوكاً ونحصد ورداً* .

حـُـلم ,غَيْم ..! ,الجرح و 2 آخرون معجبون بهذا

الحر ,احساس عاشق