قصة رائعة وقعت في الهند

📒 قصة رائعة وقعت في الهند

للكاتب : زايد الشامي

♦ كانت هناك
قضية قتل في الهند ،
فقام القاتل بتوكيل محامي بهذه القضية ، وهذا المحامي كان مسلماً ..
وأيضاً المحكمة كانت تحكم بأحكام الإسلام أي بالشريعة الإسلامية ..
فكما تعلمون أنه لٱ زال هناك بعض المسلمين والأماكن الإسلامية بالهند

ولكن المصيبة القاتل هندوسي ... . وليس مسلماً
فلما أُقيمت الجلسة الأولى كانت جميع الإدانات موجهة للقاتل ولم يستطع المحامي المسلم أن يفعل شيئاً ، فأجتمع مع القاتل وقال ڵـهٍ : لٱ نستطيع إخراجك من هنا فكل الأدلة تثبت أنك أنت القاتل : فأنتبه المحامي لأمر فقال نستطيع أن نخرجك من هنا ولكن بطريقة واحدة
فقال القاتل : وما هي هذه الطريقة ..!!

المحامي لم يخبره بالطريقة الوحيدة لخلاصة .. .. يريد أن يختبره أولاً ما إذا كان نادم على فعلته أم لٱ .. ..

ظل يزوره كل يوم ويتكلم معه حتى عرف أن القاتل ما قتل إلا لقضية فيها عرض وشرف ، فتعاطف معه وقال له : هل أنت نادم على ما فعلت .. ؟
قال المجرم الهندوسي : نعم ..

وما هي آخر أمنياتك ..
فقال : أتمنى من الرب أن يسامحني .. فقال ڵـهٍ المحامي : فإن دليتُك على الإله الحقيقي الواحد الأحد فهل أنت مؤمن ..فقال القاتل : أتقصد ما تعبدونه أنتم المسلمون
أجاب : نعم'
فقال : إن كان هو الإله الحق فأنا أطلب منه المسامحة…
فأبتسم المحامي وقال ڵـه :ٍ إذاً تريد أن تدخل في الإسلام ..
أجاب : نعم ولكن ماذا يتطلب علي ان أفعل قال لٱ شي وإنما
تنطق بالشهادتين وتغتسل وتتطهر وتصلي لله ركعتين
فقال ڵـه. :ٍ وما هذه الشهادتان فقال المحامي : ردد بعدي " اشهد ألا إله إلا اللّـہ‌ واشهد ان محمد رسول الله "
ردد القاتل بعد المحامي ..! فأسلم القاتل.. والحمدلله ، فرأى المحامي حُسن إسلامه

و حينما جاءت الجلسة الأخيرة في المحكمة التي سيصدر فيها حكم القصاص ..

حضر كلا من المحامي ،وأسرة القاتل ، و أقيمت الجلسة وقبل أن ينطق القاضي بالحكم… أشار المحامي إلى وحشي ( القاتل ) وقد أطلق عليه المحامي إسم (وحشي)… بأن ينطق بالشهادتين أمام الجميع فنطق وحشي الشهادتين… فنهض المحامي وقال : سيدي القاضي ، الإسلام يمحي ما قبله…

كما أسلفنا المحكمة تحكم بالشريعة الإسلامية … ، حُكم بالإفراج عن وحشي

وذهب إلى المنزل ..
وحسُن إسلامه وسمعته بين الناس…

من سياق الكلام نتذكر وحشي بن حرب الذي قتل حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، عندما أسلم لم يطالب رسول الله. بقتله وإنما قال ڵـهٍ : هل تستطيع أن تغّيب وجهك عني..

و وحشي رضي الله عنه هو أحد المشاركين في قتل مسيلمة الكذاب فكان يردد "قتلت خير الناس في الإسلام وأنا جاهلٌ و قتلت شر الناس وأنا على هدى الله..

…
وكذلك أبو سفيان بن حرب رضي الله عنه فقد قتل من المسلمين ما قتل لكن عندما أسلم حسُن إسلامه

وأخيراً وليس آخراً أحرصوا على عدم شتم الناس فالله أعلم بحسن وشر نواياهم
وليس نحن…



لٱ تنسونا من صالح الدعاء..

حـُـلم ,الحر ,لحن و 5 آخرون معجبون بهذا

سلطان الزين ,غَيْم ..! ,مشاعر ليل ,لا أشبه أحد ,احساس عاشق