|
فـعـآلـيـآت آلـمـنـتـدى | ||||
الإهداءات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
تفسير: (أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا).
تفسير: (أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا).
♦ الآية: ﴿ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الأنعام (114). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أفغير الله ﴾ أَيْ: قل لأهل مكَّة: أفغير الله ﴿ أبتغي حكمًا ﴾ قاضيًا بيني وبينكم ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الكتاب ﴾ القرآن ﴿ مفصلًا ﴾ مُبَيِّنًا فيه أمره ونهيه ﴿ وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ﴾ من اليهود والنَّصارى ﴿ يعلمون ﴾ أنَّ القرآن ﴿ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تكونن من الممترين ﴾ من الشَّاكين أنَّهم يعلمون ذلك. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ أَفَغَيْرَ اللَّهِ ﴾ فِيهِ إِضْمَارٌ، أَيْ: قُلْ لَهُمْ يَا مُحَمَّدُ أَفَغَيْرَ اللَّهِ، ﴿ أَبْتَغِي ﴾، أَطْلُبُ ﴿ حَكَمًا ﴾، قَاضِيًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ، وَذَلِكَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ حَكَمًا فَأَجَابَهُمْ بِهِ، ﴿ وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ مُفَصَّلًا ﴾، مُبَيَّنًا فِيهِ أَمْرُهُ وَنَهْيُهُ، يَعْنِي: الْقُرْآنَ، وَقِيلَ: مُفَصَّلًا أَيْ خَمْسًا خَمْسًا وعشرًا عشرًا؛ كَمَا قَالَ: ﴿ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ ﴾ [الْفُرْقَانَ: 32]، ﴿ وَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ ﴾، يَعْنِي: عُلَمَاءَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ، وَقِيلَ: هُمْ مُؤْمِنُو أَهْلِ الْكِتَابِ، وَقَالَ عَطَاءٌ: هُمْ رؤوس أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْمُرَادُ بِالْكِتَابِ هُوَ الْقُرْآنُ، ﴿ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ ﴾، يعني: القرآن ﴿ مُنَزَّلٌ ﴾، قَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَحَفْصٌ: مُنَزَّلٌ، بِالتَّشْدِيدِ مِنَ التَّنْزِيلِ لِأَنَّهُ أُنْزِلَ نُجُومًا مُتَفَرِّقَةً، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالتَّخْفِيفِ مِنَ الْإِنْزَالِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتابَ، ﴿ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ﴾، مِنَ الشَّاكِّينَ أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ ذَلِكَ.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفسير قوله تعالى: {ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا...} | سحآب | أحاسيس القران وعلومه | 10 | 15-Dec-2023 04:55 PM |
ما الفرق بين (أوتوا الكتاب) و (آتيناهم الكتاب) | وطن عمري | أحاسيس القران وعلومه | 15 | 24-Nov-2023 11:17 PM |
هل يجوز سؤال الله بحق الرحم أو بالرحم لقوله تعالى (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام)؟ | نزف القلم | نفحات ايمانيه | 9 | 22-Nov-2023 05:16 PM |
تفسير: (رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين) | MR.HMoOoD | أحاسيس القران وعلومه | 6 | 08-Nov-2023 09:27 PM |
تفسير قوله تعالى (لقد أنزلنا إليكم كتابًا فيه ذكركم أفلا تعقلون) | فرح | أحاسيس القران وعلومه | 15 | 23-Jul-2023 05:15 AM |